أصيب نحو 102 شخص في اشتباكات وقعت مساء اليوم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي بشارع الجلاء بوسط مدينة الزقازيق، حيث قام المعارضون بالتحفظ على 14 شخصا من المؤيدين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل ديوان عام محافظة الشرقية. كانت الاشتباكات وقعت عقب اعتراض مجموعة من المعارضين للرئيس محمد مرسي المعزول، مسيرة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، خلف مجلس مدينة الزقازيق بشارع الجلاء بوسط مدينة الزقازيق، وشهدت منطقة الاشتباكات حالة من الكر والفر بين الطرفين وتبادل الرشق بالحجارة وطلقات الخرطوش، الأمر الذي أدى إلى تكسير بعض واجهات المحال التجارية وعدد من السيارات. وقام مجموعة من المعارضين للرئيس المعزول بحمل الشوم والأسلحة البيضاء وملوحين بها في الهواء، مرددين هتافات "الشرقوية هم هم هم", فيما ردد مؤيدو الرئيس المعزول هتافات منها "الجيش المصري بتعنا والسيسي مش تبعنا" و"الشرعية خطر أحمر" و"يا الله يا الله انصر مرسي واللي معاه". ووفقا لتصريحات مدير مرفق الإسعاف الدكتور شريف مكين، أفاد بأن عدد الإصابات بين الطرفين وصل إلى 102 حالة من الطرفين وبعض أفراد الشرطة، وتنوعت الإصابات ما بين الرضوخ والكدمات والجروح القطعية نتيجة الطعن بالأسلحة البيضاء، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفيات لإسعافهم. وتمكن بعض المعارضين للرئيس المعزول مرسى من ضبط عدد "14" من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في المسيرة وأوسعوهم ضربا، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين وتمكنت من إنقاذ أعضاء الجماعة والتحفظ عليهم بداخل ديوان عام المحافظة. من ناحيتها, انتشرت قوات الأمن المركزى فى الشوارع، حيث قابلها الأهالى بهتاف "الشرطة والشعب ايد واحدة".