سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجنزوري" و" العريان" على رأس قائمة المرشحين لتولى حكومة ما بعد الإخوان "الإنقاذ": تتطلب شخصية قادرة على التعامل مع الأزمات.. وخبراء: المرحلة تحتاج لحكومة تكنوقراط
كشفت مصادر مطلعة ل"المصريون" عن وجود مشاورات داخل مجلس الدفاع الوطنى للتعامل مع المشهد السياسى الجديد، موضحًا أن الفريق عبد الفتاح السيسى يعمل الآن على تنظيم مرحلة ما بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن المباحثات تدور الآن حول وجود حكومة تكنوقراط يتولاها اسم قادر على إنقاذ الدولة من الأزمات المتفاقمة وأبرزها الأزمة الاقتصادية، وأضاف أن الأسماء المطروحة الآن هما الدكتور كمال الجنزورى رئيس الحكومة السابق، والدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادى، مرجحة أن يصب الميزان فى صالح العريان لبعده عن المشهد السياسى بخلاف الجنزورى المحسوب على النظام السابق. من جانبها، بدأت جبهة الإنقاذ الوطنى فى الاستعداد لمرحلة ما بعد الرئيس محمد مرسى، فى محاولة لتهيئة المشهد السياسى وتفاديه للإخفاقات التى وقعت فيها البلاد عقب ثورة يناير. وقال صلاح حسب الله، وكيل حزب المؤتمر وعضو "الإنقاذ"، إن المرحلة القادمة تستدعى شخصية تكون قادرة على التعامل السريع مع الأزمات، مضيفًا أن الأزمات المتلاحقة على المواطن فى زمن جماعة الإخوان تستدعى رئيس حكومة قوى. ورجح أن يكون العريان هو الاسم المرشح الأقوى نظرًا لخبرته فى باع الاقتصاد وعلاقاته الخارجية، خاصة مع وجود اختلافات بين القوى السياسية وشباب الثورة على اختيار الجنزورى. لكنه أشار، فى الوقت ذاته، إلى أن كلامه لا يعنى استبعاد الجنزورى من بورصة الترشيحات، خاصة مع إثبات نجاحه فى كل الأزمات. بينما أكد جورج إسحاق، القيادى ب"الجبهة"، أن المرحلة القادمة يصعب التوقع، خلالها، بما سيحدث فيها رغم المعطيات والمؤشرات المطروحة على الساحة، وإن كان هناك ضرورة لأن يتم وضع السيناريو الأفضل للتعامل مع المشهد وسرعة إنقاذ البلاد. ولم يعترض إسحاق على اسم الدكتور العريان معتبرًا أنه خبرة مصرية كبيرة يمكن الاعتماد عليها فى الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنهم لم يستقروا حتى الآن على اسم وكل الأسماء الآن مجرد مقترحات. من جانبه، أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المرحلة القادمة تحتاج لحكومة تكنوقراط مشكلة من الخبراء بعيدًا عن الأحزاب، مشيرًا إلى أن منطق المحاصصة أدى لفشل الحكومة السابقة. وأضاف أن التكنوقراط هو مَن يستطيع أن يتعامل مع الأزمات الحالية بشكل سريع، مطالبًا أن يكون رئيس الحكومة شخصية اقتصادية وقوية تتعامل مع الوضع الاقتصادى برؤية كاملة.