أغلق العشرات من معارضي نظام الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان، عددًا من مجالس المدن ومجمعات المصالح الحكومية بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة والدقهليةوالغربيةوالمنوفية وقطع طرق بالشرقيةوالقليوبية للمطالبة برحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ففي كفر الشيخ قام المتظاهرون بإغلاق مقري مجلسي مدينة سيدي سالم ودسوق بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول لأداء أعمالهم كما تم إغلاق مجمع المصالح الحكومية، المعروف بمبنى أمن الدولة القديم، والذي يضم عدة مصالح حكومية، منها مركز إعلام دسوق، ومصلحة الضرائب قسم أول، وإدارة تموين البندر، بالإضافة إلي شركات حليج الأقطان. وأعلن المحتجون أنهم سيواصلون الإغلاق لحين رحيل النظام وتشكيل إدارات محلية تقوم بإدارة تلك الوحدات، وذلك بالتشاور بين أعضاء وممثلي القوى السياسية بمدينة دسوق. وفي البحيرة قام المئات من المعتصمين بغلق جميع أبواب مبنى المحافظة، ومبنى التنظيم والإدارة، وكذلك غلق مبنى المعلومات والتخطيط العمراني التابع للديوان العام، كما قاموا بمنع جميع الموظفين من الدخول. وردد المحتجون هتافات المناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان، ومنها "يوم 30 العصر الثورة.. هتحكم مصر"، و"الشعب يريد إسقاط النظام". وقطع العشرات من أهالي قريتي صفط الحرية، وجنبواي التابعتين لمركز إيتاي البارود، الطريق الزراعي السريع، وخط السكة الحديد الواصل بين القاهرة والإسكندرية، للتنديد بنظام الإخوان، والمطالبة برحيل رئيس الجمهورية وقام المتظاهرون بالدخول إلى الوحدتين المحليتين لقريتي "إفلاقة"، و"شرنوب" وطالبوا الموظفين بمغادرة المكاتب، وقام المتظاهرون بغلقها بالجنازير. وفي الدقهلية أغلق المحتجون مجلس مدينة ميت غمر بالجنازير الحديدية كبداية للعصيان المدني حتى إسقاط النظام وقاموا بنصب الخيام أمام المبنى إضافة إلى إغلاق الوحدة المحلية بقرية "كفر المقدام". وفي الغربية أغلق عدد من المواطنين والقوى السياسية والثورية صباح الأحد أبواب مجلس مدينة سمنود بالجنازير احتجاجًا على السياسية الإخوانية المتبعة والمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وفي المنوفية قام العشرات من المحتجين الذين انتشروا في مكان الاعتصام وعدد من أهالي محافظة المنوفية، بإغلاق أبواب الديوان العام لمحافظة المنوفية ومنع الموظفين من الدخول لتوقيع البصمة الصباحية، ما دفع الموظفين إلى افتراش الرصيف أمام مبنى الديوان العام في انتظار وصول تعليمات إليهم من رؤسائهم. وكان المتظاهرون قد أعلنوا استقلال محافظة المنوفية بعد منع المحافظ الإخواني المهندس أحمد شعراوي من دخول مبنى الديوان العام. وقام العشرات من متظاهري محافظة المنوفية بإغلاق الأبواب الرئيسية لمبنى مجلس مدينة شبين الكوم لمنع الموظفين من الدخول إلى مبنى مجلس المدينة. وكان متظاهرو المنوفية كانوا قد حاولوا في الساعات الأولى من صباح اليوم إغلاق مبنى مجمع المحاكم بشبين الكوم ولكن الأمن أحبط المحاولة وقام بطردهم من أمام المبنى. وأغلق المتظاهرون مقر الوحدة المحلية بمركز ومدينة قويسنا وطردوا جميع العاملين والموظفين بها، كما منعوا رئيس الوحدة المحلية اللواء فريد الدعوش من التوجه لمكتبه وإعلان حالة الحصار التام للمقر. من ناحية أخرى، واصل العشرات من المحتجين إغلاق أبواب الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بالسلاسل والجنازير رافعين صورًا مقلوبة للرئيس محمد مرسى، مطالبين عبر مكبرات الصوت التي جابت الشوارع الجانبية بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي الشرقية نفى المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية ما تداولته بعض المواقع الالكترونية من غلق لديوان عام المحافظة واقتحامه من قبل الثوار. وأكد أحد شهود العيان أن أبواب المحافظة ما زالت مغلقة وقد تسلم الثوار مفاتيح الأقفال بعد أن أغلقوها بجنازير خاصة بهم. وفي القليوبية قام العشرات من سائقي الميكروباص بقطع طرق شبين القناطر والقناطر الخيرية وقطع طريق خط 12 أمام السيارات ومنعوا مرور المواطنين والسيارات اعتراضًا على عدم وجود بنزين وسولار مطالبين برحيل النظام. وانتشرت اللجان الشعبية أمام مدينة طوخ في الاتجاهين عند قرية كفر الجمال وسكة ترسا وسنديون وقام شباب اللجان بتفتيش السيارات للبحث عن أي أسلحة نارية أو بيضاء وتسليمها لأجهزة الأمن.