قام العشرات من المحتجين الذين انتشروا فى مكان الاعتصام وعدد من أهالى محافظة المنوفية، بإغلاق أبواب الديوان العام لمحافظة المنوفية ومنع الموظفين من الدخول لتوقيع البصمة الصباحية، مما دفع الموظفين إلى افتراش الرصيف أمام مبنى الديوان العام فى انتظار وصول تعليمات إليهم من رؤسائهم. وكان المتظاهرون قد أعلنوا استقلال محافظة المنوفية بعد منع المحافظ الإخوانى المهندس أحمد شعراوى من دخول مبنى الديوان العام. كما قام العشرات من متظاهري محافظة المنوفية بإغلاق الأبواب الرئيسية لمبنى مجلس مدينة شبين الكوم لمنع الموظفين من الدخول إلى مبنى مجلس المدينة، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الثلاث بوابات الرئيسية بمبنى مجلس مدينة شبين الكوم لمنع الموظفين ورئيس المجلس من الدخول لمباشرة عملهم، كما نشبت عدد من المشادات الكلامية بين المتظاهرين وعدد من العاملين بمكاتب المستشار العسكرى لرفض إغلاق البوابة المؤدية إلى مكاتبه. وكان متظاهرو المنوفية كانوا قد حاولوا فى الساعات الأولى من صباح اليوم إغلاق مبنى مجمع المحاكم بشبين الكوم ولكن الأمن أحبط المحاولة وقام بطردهم من أمام المبنى. وأغلق المتظاهرون مقر الوحدة المحلية بمركز ومدينة قويسنا وطردوا جميع العاملين والموظفين بها، كما منعوا رئيس الوحدة المحلية اللواء فريد الدعوش من التوجه لمكتبه وإعلان حالة الحصار التام للمقر تمهيدا لبدء الفعاليات الخاصة بأحداث 30 يونيه المرتقب. من ناحية أخرى، واصل العشرات من المحتجين إغلاق أبواب الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية بالسلاسل والجنازير رافعين صورًا مقلوبة للرئيس محمد مرسى، مطالبين عبر مكبرات الصوت التي جابت الشوارع الجانبية بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.