نعى مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، ضحايا العنف والمصادمات في الشرقية وبورسعيد والإسكندرية، مشيرًا إلى أن كل قطرة دم تسقط من مواطن مصري يتحمل وزرها مرسي وجماعاته فإن كان من المطالبين برحيل الإخوان فهو حق له يمارسه في مواجهة نظام فشل في إدارة الوطن، وإن كان هذا الدم من المؤيدين لمرسي وجماعته فقد غرر به للدفاع عن نظام فقد شرعيته وأساس وجوده. وأشار"نجيب" في بيانه إلى أن دم الشعب المصري كله حرام سواء كان من المعارضين أو المؤيدين، ويرفض حزب الأحرار العنف بكل صوره وأشكاله والتي تكون من نتائجها عنف الدم والقتل وهي الخسارة الأكبر للوطن والتي يذهب ضحاياها شباب في ريعانهم يحلمون بوطن أكثر تسامحًا وإنسانية وحاكم ذو عين ترى عندما يهب الشعب ويرفضه فيعلن النزول على رغبة الشعب. وأنهى "نجيب" بيانه قائلا: الدماء من شبابنا بدأت في التساقط فإن لم يفطن مرسي لحرمتها فهو ونظام حكمه في طريقهم للمحاكمة ولا بديل عن محاكمته إن لم يدرك الكارثة ويعمل على منع إراقة دماء المصريين.