أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية بغزة أنها تلقت تعهدا من الاتحاد البرلماني الدولي برفع قضايا ضد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكه القانون الدولي فيما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقالت اللجنة العليا لنصرة الأسرى بغزة أمس الأربعاء إنها: تلقت رسالة من رئيس لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد انغبورج استشوارز في خصوص رفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال، وأعرب فيها عن تضامنه الكامل مع الأسرى . وأوضحت اللجنة في بيان لها أن موقف استشوارز جاء ردا على رسالة كانت اللجنة أرسلتها للبرلمان الدولي تضمنت شرحاً حول الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى، والتي تخالف المواثيق الدولية، وتعرض حياة الأسرى للخطر الشديد. وقالت اللجنة "إن اتحاد البرلمان الدولي سيطالب الكنيست بضرورة وقف الانتهاكات ضد الأسرى واحترام قوانين حقوق الإنسان المتعلقة بالأسرى" . وفي السياق، ثمن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر موقف الاتحاد الرافض لسياسة الاعتقال والملاحقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق النواب الأسرى . يأتي ذلك بعد أن أعلن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فيوقت سابق من الشهر الجاري عن استشهاد الأسير رقم 198 رائد محمد أبو حماد (31 عامًا) بسجن "أيشل" في جنوبفلسطينالمحتلة. واعتقل الشهيد , وهو من بلدة "العيزرية" بالقدس المحتلة, منذ عام ونصف العام رغم معاناته عدة أمراض، حيث لم تستجب مصلحة السجون الصهيونية لنداءات الإفراج عنه. وقال فؤاد الخفش, مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في تصريح صحفي: "إن الشهيد هو الشهيد رقم 198 من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية". وأضاف الخفش أنّ "الأسير أبو حماد يعانِي من أمراض كثيرة، ولم تستجب مصلحة السجون للنداءات المتكررة بالإفراج عنه وأصرت على وضعه بالعزل إلى أن استشهد ".