يرأس الدكتور علي المصيلحي وزير التضامنالاجتماعي اللقاء التشاوري حول تقييم تجربة منظمة اليونيسيف للمدارس المجتمعيةلتعليم الأطفال الأكثر احتياجا يوم الخميس القادم بالتعاون مع منظمة اليونيسيفووزارة التربية والتعليم وهيئة كير الدولية .. ويحضر اللقاء فليب دومال ممثلمنظمة اليونيسيف في مصر وكيفين فيتزتشارلز المدير القطري لهيئة كير الدولية.ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء مناقشة السياسات والنظم الخاصة بالتعليمالمجتمعي والتوسع في إنشاء المدارس المجتمعية والموارد المتاحة لإنشاء واستمراريةهذه المدارس.وقال الدكتور على المصيلحي - في تصريح له اليوم الاثنين - إن برنامج دعمالتعليم المجتمعي يهدف إلى الحد من ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم وإتاحةالفرصة لهم للعودة للتعليم وتنفيذ أنشطة تعليمية تعتمد على مناهج غير تقليديةوتركز على المهارات السلوكية والحياتية كذلك تنفيذ أنشطة توفر مختلف أوجه الرعايةالتي تغطي مرحلة الطفولة.وأضاف أن الفئات المستهدفة من المشروع هم الأطفال المتسربون من التعليمالأساسي والذين لم يلتحقوا به وأطفال الشوارع والأطفال العاملون ، وأن ما يقدمهالبرنامج هو برامج تعليمية وتدريب حرفي وبرامج رعاية صحية وآخرى ترفيهية بالإضافة الى برامج تدعيم الأسرة.ومن جانبها ، أوضحت رندا رزق مستشار وزارة التضامن الاجتماعي والمسئول عنمشروع التعلم من أجل حياة أفضل أن هناك خطة تحفيز للأطفال ولأولياء الامور ولأصحاب الورش التي يعمل بها الأطفال تشمل وجبة غذائية للأطفال ومشروعات صغيرةلأسرهم ودعم أصحاب الورش للاستفادة من مشروع تنمية المنشأة الحرفية وتطويرخدماتها وتقديم شنطة إسعاف أولية لكل ورشة تشارك بأعداد كبيرة من الأطفالالعاملين.وأضافت أن هذه المدارس تقدم فرصا تعليمية لما يقرب من 48 ألف طفل تقدم لهمخدمات تعليمية تتناسب مع الفروق الفردية وأن الممارسات التعليمية للفصول متعددة المستويات.
