الإخوان: سندافع عن الرئيس بكل قوة.. والجماعة الإسلامية: الشرعية خط أحمر.. والنور: يزيد من الاحتقان
أعلنت القوى الإسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمون والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية وأحزاب الوسط والحرية والعدالة والفضيلة والحزب الإسلامى، الاحتشاد أمام مسجد رابعة العدوية، اليوم الجمعة، لتأييد الرئيس محمد مرسى، والدخول فى اعتصام مفتوح. وقال أحمد بيومى، القيادى بالحرية والعدالة، بمحافظة الفيوم، إن القوى الإسلامية ستحشد من مختلف المحافظات للتظاهر أمام مسجد رابعة العدوية ثم الدخول فى اعتصام أمام المسجد، استعدادًا لتظاهرات 30 يونيه، لدعم شرعية الرئيس محمد مرسى. وأكد أن هناك خطة تأمين كاملة للمليونية، فضلاً عن وجود حشد من المحافظات. وأضاف محمد النجار، عضو مجلس الشورى والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الشرعية خط أحمر، مؤكدًا أنهم سيدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة، وأن جميع الخيارات السلمية وغير السلمية مفتوحة للدفاع عنها. وأضاف: "من يريدون إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسى عبر عدة مليونيات مع إعطاء غطاء للعنف فهم واهمون"، موضحًا أن التاريخ أثبت أن ما من قوم استخدموا العنف إلا وكان الفشل حليفهم. الأمر ذاته أكده، خالد الشريف، القيادى بالجماعة الإسلامية، مشددًا على أن التيارات الإسلامية ستتصدى بكل حسم للثورة المضادة التى تستغل حالة الانقسام الموجودة حاليًا؛ لكى تعيد نفسها إلى المشهد مرة أخرى عن طريق استخدام العنف. وأشار الشريف إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً بين كل الأحزاب الإسلامية لاتخاذ الموقف اللازم تجاه ما يحدث، مشددًا على أن الاعتداء على شرعية الرئيس خط أحمر. وقال: "الشعب المصرى سيكمل مسيرة الديمقراطية"، مؤكدًا أن مليونيتهم لا تهدف لفرض القوة أو استعراض العضلات بقدر ما هى دفاع واجب عن الشرعية وحماية الديمقراطية. بينما أكد خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن هذه المليونية تمثل حماية للوطن الذى أعطى الشرعية للرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن التيارات الإسلامية ستدافع عن الدولة ومؤسساتها ضد أى تخريب على يد بعض المفسدين الطامعين فى السلطة دون وجه حق. فى المقابل، رفض جلال المرة، أمين عام حزب النور، نزول الحزب فى تلك المليونية، معتبرًا أنها ستزيد من حالة الاستقطاب فى الشارع المصرى مؤكدًا ضرورة أن يستجيب لبعض مطالب القوى السياسية، حتى يمكنه السيطرة على حالة الغضب فى الشارع.