أكرم على المعروف بأكرم الإيراني أحد نشطاء حزب العمل وحركة كفاية الذين اعتقلتهم السلطات أثناء اعتصام أعضاء كفاية تضامنا مع القضاة، بدأ أكرم إضرابا عن الطعام مع باقي زملائه معتقلي الحركة ، احتجاجا على سوء معاملتهم من قبل إدارة سجن طرة وتفريقهم بين عنابر السجناء الجنائيين الذين يتحرشون بهم ويضيفون معاناة جديدة إلى معاناة السجن. يوم الجمعة الماضي رفضت إدارة السجن السماح لأكرم وزملائه بأداء صلاة الجمعة ، ولما اعترضوا على ذلك عوملوا بمنتهى القسوة حيث تعرضوا لضرب مبرح من أفراد الأمن بالسجن. فوجئت أسرة أكرم التي ذهبت إلى مقر نيابة أمن الدولة لزيارته أثناء إعادة عرضه على النيابة ، فوجئت بأكرم محمولا على أكتاف بعض زملائه بسبب تدهور حالته الصحية وإصراره على الإضراب عن الطعام. تطورت محنة أكرم عندما طالبت أسرته النيابة بتحويله إلى إحدى المستشفيات بخلاف مستشفى السجن التي تعتبر أوضاعها أوضاعا غير إنسانية ، بالفعل وافقت النيابة على ثقل أكرم لمستشفى هيليوبوليس إلا أن ضباط مباحث أمن الدولة أجبروا أطباء المستشفى على عدم قبول حجز أكرم بها والزعم بأن حالته لا تستدعي الحجز بالمستشفى. هذى وما يزال أكرم الإيراني محجوزا بمستشفى سجن طرة وسط ظروف إنسانية بالغة السوء.