تتواصل الاشتباكات بين أفراد الجيش اللبناني وأتباع الشيخ أحمد الأسير التي تشهدها مدينة صيدا في جنوب لبنان م لليوم الثاني على التوالي. وحسب بي بي سي قال مسؤولون لبنانيون: إن 16 جنديا قتلوا وجرح أكثر من 100 شخص منذ تفجر الاشتباكات بين الطرفين على إثر اعتقال قوات الأمن أحد أتباع الشيخ الأسير، لكن الجيش اللبناني قال: إن "الاشتباكات إندلعت بعد إطلاق أحد اتباع الاسير النار على حاجز تابع للجيش". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: إنه ليس من الواضح إن كان سقط قتلى أو جرحى بين المسلحين، وما إن كانت الاشتباكات بين الطرفين أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين. وقال مصدر أمني لوكالة أنباء "رويترز" إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وأنصار الشيخ السلفي المعروف بمعاداته لحزب الله استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من العديد من الأبنية في صيدا، كما طالب الأهالي في عبرا والهلالية من السلطات المختصة بنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً.