قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية إنه يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى، لكنه ليس ولى أمر شرعيا وذلك لأننا لم نتفق في الدستور على ذلك. وأضاف الشحات، في كلمة خلال معسكر شباب الدعوة السلفية بالشرقية المقام بمدينة العاشر من رمضان أمس، أنه يؤيد بقاء مرسي حتى نهاية مدته، قائلاً "على الجميع الالتزام بالانتخابات البرلمانية لتغيير المعادلة السياسية لما سيملكه البرلمان القادم من سلطات تفوق سلطات الرئيس". وقال "من جمع 15 مليون توقيع في تمرد فليجمعها في الانتخابات البرلمانية وليشكل الحكومة وليغير الشكل السياسي الحالي". وأشار إلى أن هناك مواقف لأناس يوصفون بالإسلاميين أشد من موقف حزب النور وقد وقع هؤلاء على تمرد وطالبوا برحيل الرئيس وبانتخابات رئاسية مبكرة ولم يتحدث عنهم أحد. وقال الشحات "لا يمكن تصوير الحالة السياسية الآن على أنها حالة حرب فالحرب الفكرية ليست هي التي رخص فيها النبي بالخداع في قوله: "الحرب خدعة، ولابد من الوفاء بالعهود وعدم الخداع". وأوضح أن نموذج التركيز على الحكم بدون الدعوة أثبت فشله واقعيا لأن الحاكم حين يصل يجد مخالفات كثيرة لا يستطيع تغييرها ولو تعامل مع الحكم بالدعوة لانحلت هذه المشكلات في طريق وصوله للحكم. وأشار الشحات إلى أن خطاب التكفير والنفاق والتخوين يضر بالدعوة كثيرا ويؤخرها عقودا طويلة ولا يجوز أن ينتشر.