كشفت مصادر إسرائيلية أن ثلثي السائحين الإسرائيليين الذين كانوا يقضون إجازات في سيناء عادوا بعد التحذير الذي صدر مساء أمس الثلاثاء عن هيئة مكافحة الإرهاب وحذرت من احتمال تعرض الإسرائيليين في سيناء لعملية اختطاف. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزينفيلد إنه حتى العاشرة من صباح اليوم الأربعاء (07:00 بتوقيت غرينتش) عاد نحو 430 سائحا من إجمالي 650 إسرائيليا كانوا متواجدين في سيناء. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع عاموس غلعاد أكد أن التحذير المذكور يستند إلى معلومات موثوقة وواضحة، تشير إلى احتمال تعرض أحد السياح الاسرائيلين لعملية اختطاف في سيناء أو قتله ونقله إلى قطاع غزة. من جانبها، نفت مصادر أمنية مصرية اليوم وجود أي تهديدات للسياحة بصفة عامة والسياح الإسرائيليين بصفة خاصة ، وأعربت المصادر عن استنكارها للتحذير الإسرائيلي. وأكدت المصادر أن المسوؤلين الإسرائيليين اعتادوا كل فترة على إطلاق مثل هذه التحذيرات من أجل جذب السياح الإسرائيليين إلى داخل إسرائيل وعدم سفرهم إلى مصر نظرا لإقبال السياح الإسرائيليين في الفترة الأخيرة على زيارة مصر. كما أكدت المصادر أنها لم تتلق أي تهديدات من أي نوع وأن هناك سيطرة تامة على كافة الأراضي والمنافذ المصرية يستحيل معها تنفيذ أي عمليات عدائية ضد أجانب أو مصريين أو منشئات سياحية. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أوضحوا أن "خلية إرهابية" في طريقها الى اختطاف مواطن او مواطنه اسرائيلية ونقله او نقلها الى قطاع غزة، ورجحوا أن تكون الخلية المذكورة تعمل لحساب حركة حماس وتريد استخدام الشخص الاسرائيلي، الذي سيختطف، كورقة مساومة.