قال يوسي باتل رئيس رابطة الشركات السياحية الإسرائيلية إنه كان من المفترض أن يسافر حوالي 40 ألف إسرائيلي إلى سيناء خلال عطلات نهاية الأسبوع، إلا أن التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 20 ألف إسرائيلي فقط سيقضون موسم العطلات المقرر أن يبدأ الأسبوع الحالي في سيناء وذلك بسبب التحذيرات الأمنية التي أطلقتها جهات إسرائيلية من تعرض سياح إسرائيليين لعمليات اختطاف من قبل تنظيمات إرهابية. وصرح إسحاق هى رئيس معبر طابا الحدودي بأن ما يقرب من 3 آلاف سائح إسرائيلي كانوا في سيناء قبيل التحذيرات الأمنية التي أطلقها مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي يوم الأحد الماضي وأن حوالي ألفين من السياح عادوا إلى داخل إسرائيل في أعقاب التحذيرات. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الكثير من شركات السياحة الإسرائيلية أكدت أنها تلقت آلاف الطلبات من إسرائيليين بإلغاء رحلاتهم إلى سيناء إضافة إلى تراجع حاد في عمليات الحجز للسفر إلى شبه الجزيرة المصرية. ونقل مراسل "هاآرتس" عن أحد السياح الإسرائيليين ويدعى يائيل تسارفاتي قوله: النساء يردن البقاء في سيناء بينما يرغب الرجال في العودة فورا إلى إسرائيل". وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن المنتجعات السياحية في سيناء أصبحت طاردة للسياح الإسرائيليين بعد التفجيرات التي شهدتها شرم الشيخ في 23 يوليو الماضي، معتبرة أن أجهزة الأمن المصري فشلت في حملتها ضد الإرهاب في شبه الجزيرة وهو ما عزز مخاوف الإسرائيليين في ظل سقوط قتلى بين ضباط الأمن والجنود المصريين في الاشتباكات المسلحة مع عناصر إرهابية.