أكد د.محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق أنه ليس متهما وقال في حوار للقاهرة اليوم أنه يعتبر مجرد شاهد وأن النيابة تحقق معه على هذا الأساس وقال أنه لن تتم إحالته للمحكمة لأنه لم يخطئ وقال النيابة تحقق معي في وقائع معينة وطلبت مني معرفة بعض المعلومات وأنا أجيب على تساؤلاتها كشاهد ولست كمتهم لأني لم أفعل شيئا خطأ ولو واحد في المليون . ونفى سليمان أن يكون معنى قرار منعه من السفر أنه متهم بأي حال من الأحوال وقال بانفعال للإعلامي عمرو أديب : القانون لابد أن يحترم ولا أحد فوق القانون وأنا أنفذ تعليمات القضاء وقرار منعي من السفر ليس معناه أني متهم أو مجرم ولكن هي إجراءات أتخذها القضاء وأنا على أن أنفذ لأني أحترم القضاء المصري وعدالته وأعرف أنه سيأخذ لي حقي ممن شككوا في نزاهتي وهذا الكلام له مردود ولن أسكت عليه . وحول ملف ضياء النميري قال سليمان : هذا الملف تم التحقيق فيه أكثر من مرة وظهر الحق لأنه كان خطأ وحول سؤال أديب عن حجم أعمال النميري الذي كان فقط 1% من وزارة الإسكان وأصبح في عهد سليمان حجم أعماله 20% ، نفى سليمان وقال هذا كلام جرائد وكلام خطأ وضياء النميري تم الرد عليه وصدرت أحكام سب وقذف ضده ، ولن أتحدث في موضوعه ثانية لأني تحدثت فيه مليون مرة. وعن علاقته بدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قال إبراهيم سليمان : د.أحمد نظيف علاقتي به ترجع منذ الدراسة فكنا زملاء وبعد ذلك أصبحنا زملاء في الوزارة ، وقال سليمان : وتعييني في شركة البترول كان بقرار وزير البترول وبالتنسيق مع د.لأحمد نظيف لأنه يثق في خبرتي في الإدارة ، وسأله عمرو أديب : ورئيس الوزراء لم يكن على علم أن تعيينك في شركة البترول فيه مخالفة للقانون وأجاب سليمان : كنا أمام رأيين يجوز أولا يجوز فأخذنا بيجوز. وهاجم سليمان الصحافة وقال : الصحافة لوثت سمعتي وشوهت الحقائق وعن أكثر ما نشر عنه وجعله يشعر بالضيق والرغبة في البكاء قال سليمان : كل ما نشر في الصحف بالكذب ضايقني ولكن أكثر ما ألمني هو خبر كاذب عن مهاجمة صحف المعارضة لأبني واتهامهم له بأنه تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وهو يقود سيارته الخاصة رغم أن ابنه كان عمره عشر سنوات .