تعتزم وزارة الأوقاف تنظيم مؤتمر حاشد الأحد المقبل بمسجد النور بالعباسية استباقًَا لأحداث 30 يونيه؛ للوقوف على مسألة رفض العنف، وتسعى الوزارة إلى توجيه مئات الدعوات لقوى سياسية وإسلامية ورجال الدين والخطابة، إضافة إلى مسئولين كبار بالدولة. وقال الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إنه تم توجيه الدعوة لعدد من العلماء وفى مقدمتهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء. وقال الدكتور سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن المؤتمر هو رسالة طمأنينة من علماء الأمة للمصريين؛ وذلك لزرع حالة من الأمن والسلم لكل المواطنين، مشيرًا إلى أن القضية ليست قضية فصيل بقدر ما هى قضية وطن ولابد أن يعى الجميع خطورة التهديدات التى تحاك بمصر فى الوقت الحالى وكذلك حرمة الدماء والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وأن أى تخريب سيحدث سيكون ضد المصلحة العامة للوطن، ومن الممكن أن يقابل بتخريب آخر. وقال محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، إن دعوات لم الشمل ونبذ العنف هامة للغاية وتحد من أي تحركات عنيفة فى الشارع، مؤكدًا أن التظاهر حق مسموح به لكل المواطنين دون الانجرار إلى العنف، مشددًا على أن الأزهر لن يتخلى عن مسئولياته الاجتماعية والدينية تجاه المجتمع ويسعى لتلبية أي دعوات من شأنها إعلاء الوطن وحفظ أمن وأمانه.