قال الدكتور ياسر علي الأفضل، القائم مؤقتا بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن لقاء الرئيس بشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف وعدد من علماء الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء، كان حوارا وديا للتنئهة بالفوز، وتطرق إلى قضايا أمن الوطن، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على ضرورة احتضان الوطن لكل أبنائه مسلمين ومسيحين، وأن علماء الإسلام الوسطي هو الضمان لكل إنسان في مصر لأن يحيا في سلام وطمأنينة، وشدد على أن كل إنسان مصري على أرض الوطن وخارجه له جميع حقوقه دون تمييز بين المواطنين لأي سبب. كما قال ياسر: إن مرسي أكد احترامه لمؤسسة الأزهر ودعمه لها بكل ما يملك، مشيرا أن الأزهر من أهم القوى الناعمة التي تمتلكها مصر في المنطقة العربية والإسلامية. أشار ياسر إلى أن اللقاء أيضا تناول بعض جوانب المشهد المصري الثقافي والإعلامي وضرورة إعلاء شأن اللغة العربية، وتحدث عميد مجمع اللغة العربية خلال اللقاء عن أهمية تقوية اللغة العربية لدى النشئ.