نفى التيار الشعبي المصري، بشكل قاطع، حضور أي من قياداته أو أعضائه، اللقاء الذي عقده مركز ابن خلدون للدراسات للسفيرة الأمريكية، آن باترسون، وعدد من ممثلي القوى السياسية أمس (الثلاثاء). وأكد التيار الشعبي المصري فى بيان صحفي له، أنه لم يتلق دعوة من المركز، لحضور اللقاء، ولم يكن أى من أعضائه حاضرا، على أى نحو أو بأى صفة. وأهاب التيار الشعبي بوسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة فيما ينشره عن التيار الشعبي، وأعضائه، من أخبار، ونجدد التأكيد على أن كافة مواقفنا السياسية وتحركاتنا الميدانية والنخبوية، معلنة للكافة، شفافة وواضحة، وتصل أخبارها إلى كافة وسائل الإعلام أولا بأول. وفي هذا الإطار، أدان التيار الشعبي، ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات للسفيرة الأمريكية، وردت أثناء اللقاء المشار إليه، خصوصا حديثها عن دعوات التظاهر السلمي الأخيرة، واقتران حديثها عن تلك الدعوات بالعنف، وقولها إنها وحكومتها "تشككان في أن تسفر تحركات عن نتائج أفضل"، وهو ما اعتبره التيار الشعبي، تدخلاً مباشرا في الشأن الداخلي المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري سينتصر بإرادته الحرة، دون انتظار وصاية أو نصيحة من أحد، وقادر على اتخاذ قراره وسعيه للتغيير السلمي لتحقيق أهداف الثورة.