انقسم العاملون بمؤسسة "روز اليوسف" بشأن استمرار الاعتصام أمام المؤسسة والإضراب عن العمل، حيث طالب الصحفيون بإصدار الجريدة لوقف نزيف الخسارة للمؤسسة، الأمر الذى رفضه باقى المعتصمين مما أحدث مشادات بينهم. وقال سيد نعمان، أحد موظفى المؤسسة: "إن الصحفيين يضعون نصب أعينهم مصالحهم الشخصية فالصحفى كل ما يهمه من هذه المؤسسة هو نشر اسمه و التعويض المادى فهو يتلقاه من أى جريدة أخرى فهو يعمل فى أكثر من مكان، أما العمال والموظفون هم أبناء المكان ليس لهم سواه.