كشف مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، أن الجيش والشرطة ينتظران نزول الملايين في الميادين والاعتصام من أجل عزل الإخوان وتحقيق مطالب الشعب، وذلك في حالة استخدام الجماعة وأنصارها للعنف. وأكد بكري، خلال ندوته مساء أمس الثلاثاء بنادي "سبورتنج"، أنه لن يمر شهر رمضان إلا وسيتم سقوط نظام الإخوان المسلمين، وتشكيل مجلس حكم انتقالي برئاسة الفريق السيسي وعضوية رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعدد آخر من الشخصيات الوطنية لمدة 6 أشهر. وأرجع سقوطهم إلى أربع عوامل أولها غياب الرصيد الشعبي لديهم، والثاني ابتعاد حلفائهم عنهم، وتخوف الأمريكان من تحويل مصر إلى مستنقع لإرهابي أفغانستان، والثالث موقف الجماعة من سوريا، ورابعًا الانهيار الاقتصادي. وأشار إلى وجود محاولات من جماعة الإخوان المسلمين لاستبعاد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعد إعلانه عن موقفه من مظاهرات 30 يونيه، لتحقيق السيطرة على الداخلية لصالح النظام. وبشأن قطع العلاقات بسوريا، قال بكري: إن رئيس الدولة أداة استخدمتها قوى الاستعمار لقطع العلاقات مع سوريا ونسي أن سوريا هي من حارب معنا في حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن رئيس الدولة أخلط مفهوم الدولة بالجماعة، وأصبح مجرد أداة لتنفيذ إرادة مكتب الإرشاد، ودعم الإخوان في سوريا. وأضاف بكري أن لديه معلومات تؤكد أن الرئيس محمد مرسي أعطى أموالًا للجهاديين في سيناء، ودعمهم بالسلاح لجعلهم الجناح العسكري للجماعة في حالة وجود خطر عليها، مؤكدًا أن من قام بقتل الجنود بسيناء هم هؤلاء الجهاديون لصالح جماعة الإخوان، ليتمكنوا من عزل المشير ورئيس الأركان ورئيس جهاز المخابرات عقب الحادث "على حد قوله". وأشار بكري إلى أن النشطاء السياسيين أمثال حسن مصطفى، وأحمد دومة، ليسوا سجناء داخل سجون مرسي، ولكنهم أسرى لدى نظام فاش مستبد.