قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الجيش والشرطة سينحازان للشعب المصري يوم 30 يونيو، في حالة استمرار الاعتصام لأكثر من ثلاثة أيام وعدم رضوخ المعتصمين لإحباطات الإخوان، وبخاصة في حالة استخدام الجماعة لأساليب العنف لإجهاضها. وأضاف "بكرى"، خلال الندوة التي نظمها نادي سبورتيج بالإسكندرية مساء أمس، إن المجلس الانتقالي الذي سيتولى الحكم عقب سقوط جماعة الإخوان المسلمين، سيرأسه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ويضم في عضويته رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من الشخصيات الوطنية. وانتقد الكاتب الصحفي ما وصفه بإصرار الرئيس محمد مرسي على إعلاء مصلحة الجماعة فوق الجميع، والخلط بين مفهوم الدولة ومفهوم الجماعة، مضيفًا أن "تراجع الرصيد الشعبي للإخوان المسلمين أحد الأسباب التي ستؤدى إلى نهاية الإخوان، حيث إن الشعب المصري لن يكون شعب الجماعة وبخاصة بعد كسبهم لعداء حلفائهم، وإقصاء القوى السياسية من المشهد". كما رفض موقف الرئيس من قطع العلاقات مع سوريا، معتبرًا أنه سيتسبب في خلق أفغانستان جديدة وسينعكس بشكل سلبي على الاقتصاد المصري الذي يتدهور بشدة بشكل سريع موجهًا رسالة إلى مرسي قال فيها "لا يجب أن تتحول إلى أداة في أيدى قوى الاستعمار، لقطع العلاقات مع سوريا، وتتناسى أن سوريا هي من حاربت معنا في حرب أكتوبر 1973".