نظمت جمعية "ثورة الإصلاح والتنوير" مؤتمرا كبيرا تحت عنوان "دور الإعلام فى مواجهة الأنظمة المستبدة". حضر المؤتمر عدد كبير من الخبراء والنشطاء السياسيين أبرزهم الناشطة السياسية والإعلامية الدكتورة هالة فهمى، والفنانة هند عاكف، والناشط السياسى خالد تليمة، والصحفية نورهان حفظى زوجة الناشط السياسى أحمد دومة المحبوس حاليا على ذمة قضية إهانة الرئيس محمد مرسى، كما حضر النائب السابق عبد العزيز صقر عن دائرة شمال سيناء، والناشط السياسى نائل نبيل ولفيف من القيادات الفكرية والثقافية. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة فهمى أن هناك مخططا دوليا لتخريب منظومة الإعلام المصرى وأن المنظمة الصهيونية العالمية هى التى تقود وتمول هذا المخطط الإجرامي. وأضافت هالة فهمى أن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الحالى، ينفذ هذا المخطط بإخلاص شديد، حيث يقوم حاليا بتفتيت اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما تعاقد مع قناة الجزيرة القطرية الموالية لجماعة الإخوان المسلمين على تأجير أحد أدوار ماسبيرو لتبث إرسالها من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصرى بالمخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية وبما يهدد الأمن القومى للبلاد. وأضافت هالة فهمى أن جميع الخبراء والفنيين أكدوا الأحمال التى تم وضعها فى هذا الدور تهدد بانهيار مبنى ماسبيرو بالكامل لأن المبنى لا يتحمل هذا الأثقال التى تفوق إمكانيات المبنى الأثرى العتيق. وأشارت إلى أن المخطط الصهيونى يعتمد على خطة مفادها تخريب وتدمير منظومة الإعلام المصرية التى تمتلك أكبر رصيد تراثى وأثرى فى تاريخ الشرق الأوسط ، وقد بدأ هذا المخطط الإجرامى ببيع تراث مصر الثقافى لشركات الوليد بن طلال والشيخ صالح كامل وغيرهم.