رجح الدكتور عبدالله بدران رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "النور" بمجلس الشورى، مقاطعة الحزب لمليونيتي 21 يونيه التي دعت لها القوى الإسلامية و30 يونيه التي دعت إليها قوى معارضة لإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن لا يري جدوى من مثل هذه المليونيات التي لا تستطيع البلاد تحمله. ورأي في تصريح إلى "المصريون"، أن أوضاع البلاد حاليًا لا تتحمل مليونيات، لكنها تحتاج لحلول خلاقة للخروج من الأزمة، موضحًا أن الحلول لن تأتي من قوى المعارضة، لكنها يجب أن تصدر من الرئيس لتخفيف حدة الاحتقان السياسي. وذكر أن الموقف النهائي من مجمل التطورات في الساحة السياسية ستصدر عبر بيان مشترك للهيئة العليا للحزب والمجلس الرئاسي لحسم رأي الحزب من مجمل الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية. وانتقد بشدة محاولات بعض القوى الإسلامية إفشال مبادرة حزب "النور" التي طرحها منذ عدة أشهر، لافتا إلى أن مبادرة حزب الوسط التي طرحها حزب الوسط لم تأت بجديد بل أتت تكرارًا لمبادرة حزب "النور" التي بذل البعض جهودًا جبارة لإفشال وفرض نوع من التعتيم عليها. وشدد على الحاجة إلى مصالحة وطنية وإزالة كافة الأسباب التي دفعت بالبلاد إلى هذا المأزق الصعب، وقال إنه لم ير حتى الآن أي مؤشرات على اقتراب هذه المصالحة. ودعا إلى ضرورة الاصطفاف الوطني في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها البلاد، معتبرًا أن ما يحدث في سوريا ليس بعيدًا عن مصر وهو ما ينبغي أن ينتبه إليه الجميع.