التحريض على قلب نظام الحكم.. وتغيب "عكاشة" و"الدريرى" عن جلسة التحقيق الأولى والنيابة تأمر بإعادة استدعائهما وتغيب المتهمين عن جلسة التحقيق الأولى والنيابة تأمر بإعادة استدعائهما بدأت النيابة العامة بالإسكندرية فى التحقيق فى البلاغ المقدم ضد الإعلامى توفيق عكاشة، والإعلامية حياة الدرديرى؛ والذى حمل رقم 4690 لسنة 2012 نيابة العطارين، حيث استمعت النيابة إلى أقوال شريف جاد الله، المحامى السكندرى ومنسق حركة المحامين الثوريين، مقدم البلاغ. باشر التحقيقات محمد الشربينى وكيل نيابة العطارين والذى أمر بإعادة استدعاء عكاشة والدريرى لتحقيق فى 23يونيه الجارى وذلك بعد تغيبهما عن حضور جلسة التحقيق الأولى والتى كان مقرراً لها يوم 9 يونيه الجارى. وقد امتدت التحقيقات لتشمل أربع جرائم الأولى هى جريمة التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة والجريمة الثانية هى السعى لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد والثالثة هى إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام والرابعة هى جريمة إهانة رئيس الجمهورية.. و قدم جاد الله تفريغًا كاملاً لحلقات توفيق عكاشه وحياة الدرديرى والمثبتة لكل الجرائم المبلغ عنها. وأوضح جاد الله بالتحقيقات، أن جرائم توفيق عكاشة تمثلت فيما أورده على لسانه تارة ، وبالاشتراك مع حياة الدرديرى تارة أخرى من قول إن الرئيس سافر إلى السعودية يكذب عليهم بشأن علاقته بإيران، دون مراعاة لكون السعودية هى الشقيق الذى يمد يد الصداقة الاقتصادية لمصر. وقدم جاد الله بالتحقيقات مذكرة شارحة للجرائم المنسوبة لتوفيق عكاشة مؤيدة بآراء الفقهاء و أحكام القضاء. ومن الجدير بالذكر أن توفيق عكاشة وحياة الدريرى لو لم يحضرا بعد استدعاء النيابة العامة لهما للمرة الثانية، سيكون من الحق النيابة قانوناً إحالتهما لمحكمة الجنايات كهاربين مع إصدار أمر بالقبض عليهما. وأختتم جاد الله بأن قدم بيانًا كاملاً عن توفيق عكاشة تضمن أسمه كاملاً ورقم القومى لبطاقته بعد أن طلبت إدارة الجوازات والهجرة من النيابة العامة هذين البيانين للاستعلام عن عدد مرات سفر عكاشة لإسرائيل .