بدأت النيابة العامة بالإسكندرية الاثنين 10 يونيو في التحقيق في البلاغ المقدم ضد الإعلاميين توفيق عكاشة وحياة الدرديري، والذي حمل رقم 4690 لسنة 2012 نيابة العطارين. استمع وكيل نيابة العطارين محمد الشربيني إلى أقوال شريف جاد الله – المحامي السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين – مقدم البلاغ، وأمر بإعادة استدعاء عكاشة والدريري للتحقيق في 23 يونيو الحالي وذلك بعد تغيبهما عن حضور جلسة التحقيق الأولى والتي كان مقرراً لها الأحد 9 يونيو. وقد امتدت التحقيقات لتشمل أربع تهم الأولى هي التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة والسعي لدى دولة أجنبية إضرارًا بالمصالح القومية للبلاد والثالثة هي إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام والرابعة إهانة رئيس الجمهورية. و قدم جاد الله تفريغا كاملا لحلقات توفيق عكاشة وحياة الدرديري والمثبتة لكل التهم المبلغ عنها، وأوضح مقدم البلاغ بالتحقيقات أن التهم الموجهة لتوفيق عكاشة تمثلت فيما أورده على لسانه تارة، وبالاشتراك مع حياة الدرديري تارة أخرى من أقوال بأن الرئيس سافر إلى السعودية يكذب عليهم بشأن علاقته بإيران،دون مراعاة لكون السعودية هي الشقيق الذي يمد يد الصداقة الاقتصادية لمصر، ومن قول عكاشة للمواطنين الإسرائليين بأنهم لن يعيشوا في سلام طالما كان مرسى رئيس لمصر ، وهذا الكلام يشكل في القانون ما يعرف بجريمة السعي لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد. و كذلك قول عكاشة بأن مرسى لم يعد رئيساً لمصر، وأنه لا يعترف بنتيجة الانتخابات، وإعلانه أن منصب رئيس الجمهورية قد أصبح شاغرًا وكذلك ما جاء على لسان عكاشة من وصفه للرئيس الجمهورية بأنه رئيس غير قانوني وغير شرعي ، وأنه علم الناس عدم احترام القانون بعد أن حنث بقسمه ، وهذه العبارات تشكل إهانة للرئيس.