هتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين" يشعل المسيرة.. وسلطان: الجهاد أصبح فرض عين على كل مسلم انطلقت مسيرة، عقب صلاة الجمعة، تضم الآلاف من كل التيارات السياسية من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر إلى النصب التذكارى ومنه إلى استاد القاهرة؛ للتضامن مع الشعب الفلسطينى ونصرة القدسالمحتلة فى "اليوم العالمى لنصرة القدس"، وذلك بالتزامن مع عدة مسيرات أخرى فى بلاد العالم العربى والتنديد ضد انتهاكات الشعب الفلسطيني، وتأييد القدس الشريف. وتقدم المسيرة بعض الشخصيات العامة منها العامرى فاروق وزير الرياضة والدكتور صلاح سلطان وعمرو زكي القياديين القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ووزير الثقافة علاء عبد العزيز. وردد المتظاهرون هتافات منها "يا مرسى قول ل هنية اوعى تسيب البندقية" و"تسقط تسقط إسرائيل" و"خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود" و"الجهاد هو الحل ضد الغاصب والمحتل" و"على القدس رايحين شهداء بالملايين" و"الصهوينى عدو الله والأمريكي كمان معاه" و"أحمد أحمد يا ياسين كلنا صلاح الدين". وشدد علاء عبد العزيز وزير الثقافة على أنه لا تبعية للثقافة المصرية لأي ثقافة أجنبية بعد اليوم، مشيرًا إلى أن مصر بلد كبير يتسع الجميع ولن نسمح بإقصاء أي طرف، فيما قام شباب الإخوان بالهتاف له "طهر وزارتك يا دكتور واحنا معاك". وشدد أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، على دعمه الكامل لوزير الثقافة والذي يواجه حملة انتقادات واسعة هذه الأيام وطالبه بضرورة التعاون مع المثقفين الحقيقيين وليس مع هؤلاء الذي وصفهم بالنخبة التي تحول الاستئثار بالثقافة لأنفسها. فيما طالب الدكتور صلاح سلطان، إمام وخطيب مسجد رابعة عدوية، جميع المسلمين إلى توحيد الصف والتعامل والترابط من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى، من أيدي الاحتلال أو الكيان الصهيونى. وندد سلطان بالصمت الدولى والعربى على الانتهاكات والجرائم والقتل من جانب الكيان الصهوينى والاعتداء على المساجد والكنائس، مناشدًا المثقفين والإعلاميين بنشر حقيقة الكيان الصهيونى وممارسته الوحشيه التى يرتكبها كل يوم ضد الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن الجهاد الآن أصبح فرض عين على المسلمين جميعًا.