أعلنت القوى الثورية بمحافظتي الإسكندريةوالغربية، المشاركة في إحياء ذكرى استشهاد خالد سعيد الذي لقي مصرعه على أيدي شرطة سيدي جابر بالشموع والملابس السوداء أمام منزله بعد زيارة قبره وقرائه آيات من القرآن بمدافن المنارة بصحبة والدته. ومن المقرر أن تقوم القوى السياسية بالإسكندرية عصر اليوم، الخميس بإحياء الذكرى أمام منزله بالملابس السوداء بمنطقه كليوباترا، وكذلك إشعال الشموع ورفع صور له. ودعا حزب الدستور، و6 إبريل -الجبهة الديمقراطية- والحزب المصري الديمقراطي، والتيار الشعبي، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة إلى مسيرة سلمية في ذكرى استشهاده الثالثة من أمام جامع "يحيى" في زيزينيا إلى منزل الشهيد بكليوباترا, لتنتهي المسيرة في السلاسل البشرية أمام منزل الشهيد، بمشاركة عدد من السياسيين البارزين. وفي الغربية أعلنت القوى السياسية والثورية بالغربية، مشاركتها في تنظيم مظاهرات حاشدة، وسلاسل بشرية على كوبري المعرض بطنطا لإحياء ذكرى مقتل خالد سعيد بطنطا. وأكدت حركة شباب 6 إبريل بالغربية -الجبهة الديمقراطية- أن التظاهرة تأتي للتأكيد على عدم نسيان قضية الشهيد "خالد سعيد" التي أشعلت شرارة الثورة المصرية، ودعت جميع القوى السياسية والثورية على صفحاتها ب"فيس بوك" للمشاركة. وأعلن التيار الشعبي بالغربية -أمانة الشهيد محمد الجندي- بمدينة طنطا التنسيق مع شباب الحركات الثورية المختلفة للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة على رحيل الشهيد خالد سعيد وكل شهداء الوطن، من خلال تنظيم وقفة وسلاسل بشرية على كوبري المعرض بطنطا. وصرح القائمون بالأمانة في بيان صادر لهم مساء الأربعاء بأن المشاركة في إحياء ذكرى خالد سعيد تأتي في ظل تمادي أجهزة وزارة الداخلية في التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان. وأشار البيان إلى أن إحياء الذكرى أمام المواطنين لتذكيرهم بشهداء الوطن على يد الأجهزة القمعية، وللتأكيد على عدم نسيان الشهداء أو خالد سعيد وقضيته التي أشعلت شرارة الثورة.