قال خالد المشد، المتحدث باسم حركة "تجرد" الداعمة للرئيس محمد مرسي إنه سيتم تنظيم مليونيتين للدفاع عن الشرعية وحمايتها أواخر الشهر الجاري، إلا أنه لم يتم الاستقرار بعد على مكان التظاهرة، إذ أن هناك مفاضلة بين التظاهر أمام جامعة القاهرة وقصر الاتحادية. وأضاف في تصريح إلى "المصريون"، أن "الحملة تلقى قبولاً شعبيًا من مختلف فئات الشعب المصري"، مشيرًا إلى أن عدد طلبات الانضمام إلى الحملة في تزايد مستمر وبشكل يفوق التصور. ولفت إلى أن الاستمارات المطبوعة أوشكت على النفاد، وأنه جار طبع 400 ألف استمارة لتوزيعها على المحافظات في غضون الأيام القليلة المقبلة. وأضاف، أن الحملة استحدثت نظامًا يتيح ل 20 فردًا التوقيع على استمارة واحدة لترشيد التكاليف وحجم الاستمارات، كاشفًا أن الحملة التي أطلقها المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" حتى ما بعد يوم 30 يونيه، وهو اليوم الذي من المقرر أن يتظاهر فيه حملة "تمرد" وأنصارها. وعلى الرغم من أن حملة "تجرد" جاءت ردًا على "تمرد" التي تدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، إلا أن المشد قال إن الحملة ليست دفاعًا عن الرئيس محمد مرسي ونظامه، لكن جاءت الدفاع عن الشرعية وتقديم نموذج سياسي يحترم الديمقراطية غير منتهج بسياسية حزب معين أو جماعه بعينها، مؤكدًا أن الحملة سيكون لها نفس القرار إن كان الرئيس تابعًا للقوى المدنية أو الليبرالية في الدفاع عن الشرعية وعن المؤسسات المنتخبة. وعن المناطق التي تم تجميع استمارات "تجرد" منها، أشار المشد إلى أن الحملة بدأت في محافظات وقرى الصعيد لأنها الأكثر شعبية للرئيس محمد مرسي، ولأنها الأقل تضررًا من الحرب الشرسة التي يقودها الإعلام المصري ضد الرئيس مرسي والنظام، مشيرًا إلى أنه سيتم استهداف جميع محافظات الجمهورية في الفترة المقبلة بعد الانتهاء من التجمع في أكتوبر والصعيد. وأوضح أن الحملة ستدافع عن المؤسسات إن شعرت بالخطر عليها نهاية الشهر الحالي بعد دعوات بعض الحركات والقوى المدنية بإسقاط النظام وقتها، مؤكدًا أن احترام الشرعية والديمقراطية يعود بالنفع على الجميع لأن أي انتهاك لها لن يكون الأخير على حد تعبيره.
من جانبه، أكد أحمد حسنى، المنسق الإعلامي للحملة، أنها بدأت بصورة غير رسمية منذ يوم 13 مايو وتم طبع 2 مليون استمارة في عدة محافظات، وتم عقد مؤتمر لبدء عمل الحملة بطريقة رسمية وسيتم طبع 8 ملايين استمارة. وذكر أن عدد المندوبين المتطوعين لجمع التوقيعات الخاصة بالحملة في المحافظات بلغ 500 متطوع، ومن أبرز الشخصيات الموقعة على استمارات "تجرد" الشيخ أحمد المحلاوي، الشيخ عصام دربالة، والدكتور طارق الزمر، والشيخ محمد عبد المقصود. وأشار إلى أن الحملة ليس لها موعد معين للانتهاء بل ستظل في عملها وستتفاعل مع الشارع المصري وستظل داعمة للشرعية وللاستقرار وسيتم ترجمة ذلك في وقفات لدعم الشرعية من المقرر أن تكون في نهاية الشهر الجاري ومن الممكن أن تكون بجامعة القاهرة أو أمام قصر الاتحادية.
