أكد محمد حمودة أحد علماء الأزهر الشريف أن لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى, والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية, لبحث الانتهاكات المتكررة على الفلسطينيين والمسجد الأقصى هى خطوة إيجابية لتجديد الدعم الشعبى للجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن دور الأزهر الريادى يمثل أكبر قوة ناعمة على مستوى العالم . وأضاف حمودة ل"المصريون": "لكى تنجح المبادرة لابد لها من تفعيل ومساندة الجهات المسئولة كالحكومة والرئاسة ووزارة الخارجية ومنظمات المجتمع المدنى للضغط مع مؤسسة الأزهر لمساندة القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لا تعترف إلا بالقوة ". واستنكر حمودة موقف الأحزاب والقوى الليبرالية تجاه القضية الفلسطينية قائلا: " لو أن الأقباط تعرضوا لانتهاكات قامت الدنيا ولم تقعد إلا أنه حينما يتعلق الموضوع بالفلسطينيين فإن المواقف تبدو ضعيفة للغاية". وكانت سفارة فلسطين بالقاهرة صرحت بأن الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطينى، التقى اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، لإطلاعه على آخر المستجدات على الصعيد السياسى الفلسطينى والانتهاكات الممنهجة والمستمرة التى يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه.