طالب الدكتور عبد السميع عطا الله، نقيب المعلمين بسوهاج، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الحكومة المصرية بتوقيع معاهدة دفاع مشترك مع السودان، والضغط الدبلوماسي على إثيوبيا لإيقاف العمل في سد النهضة وانتظار تقرير اللجنة الثلاثي لبيان مخاطر السد على الأمن المائي لدول المصب. كما طالب في تصريحات له بإعادة النظر في أسلوب الري في مصر والتحول التدريجي من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط و البدء في مشروع نهر الكونغو والدعوة إلى إقامة محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أو النووية في إثيوبيا بديلاً عن سد النهضة. وأشار إلى أن إنشاء سد النهضة الإثيوبي يمثل تحديًا جديدًا للإدارة المصرية على كل المستويات، إذ تم إهمال هذا الملف من الحكومات المتعاقبة في عهد المخلوع حتى بدأت إثيوبيا في التنفيذ الفعلي في خطوة استباقية لتقرير اللجنة الثلاثية وفي ظل استقطاب داخلي مشددًا على ضرورة اللجوء للحل السياسي والمسار التفاوضي والضغوط الناعمة وعدم الاستجابة لمن يدق طبول الحرب.