قال الدكتورطارق الزمر،رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية،أن بدء بناء سد النهضة الإثيوبى بمثابة إعلان الحرب على مصر،داعيًا القوى السياسية إلى الارتفاع فوق مستوى المعارضة الكيدية، التى تضر الأمن القومى. وأضاف عبر بيان صحفى أن القرار الإثيوبى يجعل كل الخيارات مفتوحة أمام مصر, مؤكدا ان الأمن المصرى فى خطرخاصة بعد وجود تهديدات للأمن القومى، محذراً من وجود مؤامرة فى الخارج وضرورة أن تتصدى لها مؤسسة الرئاسة والاعتراف بوجود خطر. وأن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية ترى أن البدء في إجراءات تحويل مجري النيل الأزرق على أنه تهديد للأمن القومي المائي المصري والسوداني. وأكد البيان أنه لابد من بذل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول إلى الصورة التي تحفظ حقوق مصر المائية، وفي نفس الوقت ضرورة تكاتف جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة من أجل الوقوف في وجه هذا التهديد. وجاء فى البيان أن الجماعة تؤكد ضرورة مواجهة أي انتقاص لحقوق مصر بكافة الوسائل بما يحفظ حقوق مصر ومكانتها وعلاقاتها مع الشعب الإثيوبي وكافة الشعوب الأفريقية. وأكد البيان ان الجماعة لإسلامية وحزبها "البناء والتنمية"ترى هذه المشكلة ليست وليدة اليوم ولكنها جزء من الميراث الذي ورثته الثورة المصرية من إهمال نظام مبارك في التعامل مع هذا الملف وكافة قضايا القارة الأفريقية مما أتاح لإسرائيل أن تعبث في تلك البلاد الصديقة