قلل محمد إدريس، سفير مصر بإثيوبيا، من خطورة الوضع المائي المصري، في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن تأثير بناء إثيوبيا لسد النهضة وتحويل مجرى النيل الأزرق، لن يؤثر على مصر، إلا بعد الانتهاء من مشروع السد. وأوضح: "هذا مشروع مستقبلي يتم البدء به على أرض الواقع، ونحن لم نفاجأ بقرار إثيوبيا؛ حيث كان معلنًا عنه قبل نحو عامين، ولم يتم في غضون 48ساعة كما يردد البعض". وأكد إدريس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، مساء اليوم، أن تنفيذ الجانب الإثيوبي لقرار بدء بناء السد، جاء في هذا التوقيت، واليوم بالتحديد؛ لأنه يوافق العيد الوطني الإثيوبي،28-5. وطمأن السفير الشعب المصري، بقوله: لن تتأثر مصر في هذه اللحظة وإنما بعد بناء السد، مضيفًا: نتمنى أن يكون المشروع مفيد للبلدين "مصر وإثيوبيا". لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا مع السودان؛ لاتخاذ إجراءات موحدة حال المساس بكميات المياه التي تصل البلدين من نهر النيل. وشدد على أن مصر متمسكة بحقوقها المائية، وأن القرار المصري حيال الأزمة سيتم الإعلان عنه، بعد غد، الخميس، عقب اجتماع اللجنة الثلاثية المكونة من مصر والسودان وإثيوبيا لمعاينة آثار سد النهضة الإثيوبي. شاهد الفيديو: &feature=youtu.be