أنهى العشرات من عمال "الشبكات" إحدى الشركات التابعة للقابضة الكويتية، والمعتصمون لليوم ال25 على التوالي على رصيف مجلس الوزراء احتجاجًا على فصلهم تعسفيًا من قبل صاحب الشركة المستثمر الكويتي ناصر الخرافي وقفتهم الاحتجاجية، وهددوا بحرق مقرات الإخوان وغلق محابس الغاز بالإسكندرية. وكان العمال حاولوا مقابلة أحد مسئولي مجلس الوزراء بالقوة مساء الاثنين إلا أن الأمن منعهم من الدخول، ما دفعهم إلى محاولة اقتحام المجلس ورشق النوافذ الخلفية بالحجارة وتكسيرها وتحطيم أحد الأبواب الخلفية، وحدوث مناوشات بينهم وبين قوات الأمن. وقرر العمال فض الاعتصام خوفًا من إلقاء القبض عليهم، مهددين بالتصعيد في محافظتهم من خلال حرق مقرات الإخوان المسلمين وغلق محابس الغاز في المناطق الحيوية بالإسكندرية، حسب قولهم.
من جانبه قال محمود خاطر، أحد العمال، إنهم أصيبوا باليأس والإحباط من تخاذل الحكومة والمسئولين والمماطلة في حل مشكلتهم، مضيفًا أنهم أنهوا الاعتصام لخوفهم من مطارات الأمن لهم عقب محاولتهم اقتحام مجلس الوزراء لمقابلة أحد المسئولين.
وهدد خاطر بغلق جميع محابس الغاز في المناطق الحيوية في الإسكندرية، فضلا عن إحراق جميع مقرات حزب الحرية والعدالة.
فيما عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط مجلس الوزراء وتمركز ما يقرب من 15 سيارة أمن مركزي و4 سيارات مصفحة تحسبًا لوقوع أعمال شغب من قبل المتظاهرين بعد أحداث ليلة أمس الاثنين، وانتشر عدد كبير من قيادات الأمن المركزي والشرطة بشارع قصر العيني لتأمين المكان.
من جهة أخرى، تظاهر العشرات من موظفي الشركة المصرية للاتصالات أمام مجلس الوزراء للمطالبة برحيل الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وعدم التجديد له، مؤكدين أن عمرو بدوي وراء وقف منح المصرية للاتصالات رخصة تتيح لها إنشاء شبكة محمول مصرية.
وردد المتظاهرون هتافات منها"عمرو بدوي صح النوم.. النهاردة آخر يوم"و"علي الصوت علي وقول مش هنسيبها للفلول","المصريه قويه قويه مش هنسيبها للحراميه","اصحي يا بدوي وصحي النوم النهارده اخر يوم","عمر بدوي عاوز ايه المصريه ترد عليه","اهتف يلا وقول عايز حقي في المحمول ". كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "العاملون بالشركة المصرية للاتصالات يطالبون بشبكة محمول وطنية مائة في المائة"و"" باسم السلب وباسم النهب عمرر بدوي عدو الشعب","المصريه للاتصالات شبكه واحده بتقربنا كلنا"و"حفاظا علي الامن القومي والاقتصاد المصري اغيثوا المصريه للاتصالات"، "حياه أو موت الشبكه الرابعه المصريه"
وأكد محمد حسن أحد موظفى الشركة المصرية للاتصالات أنهم قرروا تنظيم الوقفة للمطالبة بعدم الاستغناء عن حصة الشركة المصرية للاتصالات في فودافون وموبينيل والتي تقدر ب8.8 مليارجنية فضلا عن إنشاء شبكة محمول مصرية منافسة للشبكات الثلاثة الأخرى.