قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن حل الأزمة السياسية الراهنة سيتم من خلال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بمشاركة جميع الأحزاب السياسية، على أن يكون هناك توازن بين القوى المدنية والإسلامية داخل البرلمان مع تحقيق التفاهم المشترك خلال الثلاث سنوات القادمة. وأبدى نور في ندوة عقدها بمقر أمانة حزب غد الثورة بالإسكندرية رفضه المشاركة في حملة تمرد قائلاً: "أرفض التوقيع على ورقة تمرد، وعلى جميع الكيانات السياسية التوحد، وعدم ظهور كيانات ليس لها أي تأثير في الشارع المصري، وأن خلع رئيس الجمهورية يتم من خلال صندوق الانتخابات". وأكد نور رفضه للتعديلات الوزارية الجديدة، التي أجراها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء في 9 وزارت فقط، واصفا إياها بأنها حركة بايخة -على حد قوله- مشيرًا إلى أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية كان بإمكانه تغيير رئيس الوزراء وحل الأزمة السياسية والاستقطاب داخل الشارع المصري، قائلاً: "مرسي رفض عطاء الله له" مشددًا على معارضة "غد الثورة لهذه التعديلات. كما أكد نور تأييده لتصريحات الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع حول عدم مشاركة الجيش في الحياة السياسية وعدم العودة إلى الخلف، لافتا إلى أنه إذا كان للرئيس الحالى بعض الأخطاء فقد يأتى من بعده رئيس مدنى آخر يحقق ما يأمله الجميع – على حد قوله. ومن ناحية أخرى، أشار رئيس حزب غد الثورة إلى أن قضية حلايب وشلاتين يحاول الإعلام فيها إثارة ملفات ومواقف في غير محلها، وان الحزب يؤمن بوحدة وادى النيل، ووحدة مصر والسودان.