محمود تقرير.. صابر: مسيرة من الكاتدرائية لماسبيرو.. جاد الرب: نشارك "تمرد" فى جمع التوقيعات أعلنت حركات قبطية عن تنظيمها لفعاليات معارضة للنظام الحالى، الجمعة المقبلة، اعتراضًا على القرارات الرئاسية التى تلت أحداث الكاتدرائية والخصوص، وذلك من خلال مسيرة تنتهى بتظاهرة حاشدة فى العباسية تزامنًا مع مرور أربعين يومًا على الأحداث، ويتضامن معها أقباط المهجر بتنظيم وقفات فى مختلف بلدان العالم. وقال مجدي صابر، نائب رئيس اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد سينظم وقفة أمام البوابة الرابعة للكاتدرائية بالعباسية عصر الجمعة 17 مايو، وتنطلق بعدها المسيرة إلى ساحة الشهداء بماسبيرو للتنديد بعدم الكشف عن أي متهمين للحادثة كسابقتها وحل المشاكل الطائفية بشكل عرفي، مؤكدًا أن كل المشاكل بين الأقباط والمسلمين يكون السبب الرئيسي فيها هو عدم تطبيق القانون وعدم صدور قانون دور العبادة الموحد، موضحًا أن هناك وقفات تتزامن مع المسيرة من قبل الجاليات القبطية فى العالم أجمع. وأشار صابر إلى أن هناك تحفظات قبطية على تجاهل القبض على المتهمين الحقيقيين في القضايا الطائفية والتي كان آخرها حادثة الخصوص، وكذلك عدم صدور قانون دور العبادة الموحد حتى الآن. وأوضح صابر أن الذكرى الأربعينية لحادثة الخصوص ستشهد مشاركة من جميع الحركات والطوائف القبطية وبعض الأحزاب السياسية، موضحًا أن الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة وأن القضية لا تخص الأقباط فقط لأن هناك مَن يتسلل لخلق وإحداث فتنة طائفية بين الجانبين. وقال روماني جاد الرب، الناشط القبطي ونائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إن الهدف الرئيس في مليونية الجمعة المقبلة سيكون إسقاط النظام وإسقاط الرئيس محمد مرسي بشتى الطرق بعدما فشل في إدارة المرحلة الماضية، مشيرًا إلى أن جميع الحركات القبطية والثورية ستشارك في هذه المليونية وهناك اتفاق وعزيمة على الوصول إلى الهدف الرئيسي. وأشار جاد الرب إلى أن التظاهرات ستشهد العديد من الفعاليات في عدة أماكن متفرقة أمام ماسبيرو والكاتدرائية وميدان التحرير وأمام النائب العام؛ كي يكون هناك حشد كبير، مشيرًا إلى أنه سيتم استغلال هذه الحشود بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي، مشاركة مع حملة "تمرد" في جمع ملايين التوقيعات لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية. وقال ممدوح رمزى، الناشط القبطى وعضو مجلس الشورى، إن الوقفة هى عبارة عن ردة فعل قبطية لما جرى فى أحداث الخصوص والكاتدرائية، موضحًا أن الإجراءات المتخذة من الدولة بشأن الأحداث الطائفية ضعيفة للغاية ولن تقضى على ما يجرى فى الشارع المصرى. وأضاف رمزى أن الحكومة عليها أن تكون صادقة مع نفسها بدلاً من الاهتمام بأمور لا تفيد على الإطلاق، مؤكدا أن الحركات القبطية تنسق مع الكنيسة للحشد فى أى فعاليات تخدم الجانب القبطى فى مصر للتأكيد على الوحدة الوطنية والمشاركة الاجتماعية والسياسية.