قال العقيد عمر عفيفى: إن حبس أحمد ماهر منسق حركة 6إبريل، مسرحية من مسرحيات الإخوان الهزلية للوقيعة بين شباب الحركة ووزارة الداخلية، من أجل إسقاطهما. وأضاف عفيفى "أنه لا أحد على وجه الأرض يستطيع التشكيك في وطنية شباب 6 إبريل، ما عدا القلة القليلة التي باعت نفسها تارة للأمريكان والأخرى للإخوان أمثال ماهر وشركاه، أما باقي شباب 6 إبريل فهم أنظف من النضافة وأنقى من النقاء". مطالبا شباب الحركة أن يتنبهوا إلى أن الفخ المنصوب لهم هو إحداث صدام بينهم وبين الشرطة لتدمير كليهما والكاسب الوحيد هم الإخوان. وأوضح عفيفى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن حبس أحمد ماهر مسرحية فاشلة بين الإخوان وبين ماهر لمحاولة إكسابه أي مصداقية بعدما انكشف للجميع وباع نفسه للشاطر بأبخس الأثمان. قائلا: ولكي تعلموا ما وصل له أحمد ماهر من ثراء فاحش في عامين على قفا الثورة، فعليكم فقط طلب جواز سفره والاطلاع علي أختام الوصول والمغادرة لأمريكا فقط، وستجدونها وصلت 22 رحلة في سنتين، واضربوا كل رحلة في بدل سفر 5000 دولار فقط، ستجدون أنه سافر 22رحلة في 5000 دولار في 7 جنيه سيكون الناتج 770000 ألف جنيه مصري. كاشفا عن أن "هذا من بدل سفر رحلات لأمريكا وأتحدى أي شاب من شباب 6 إبريل، إن كان يعرف أن أحمد ماهر كان في أمريكا، لأن كل الرحلات في الكتموني يعني في السر ولا يتم الإعلان عنها ( يا ترى ليه مكسوف)". أما عن فشل التمثيلية الأخرى أن أحمد ماهر تم عرضه كما هو منشور علي نيابة مدينة نصر والمعروف لأي صول في المطار أن أي شيء يخص المطار أو القبض على أي راكب في الوصول يتم عرضه على نيابة النزهة وليس علي نيابة مدينة نصر، مما يؤكد أن التمثيلية سابقة التجهيز والتحضير. ولذلك لمن يريد أن يتظاهر من أجل المجاهد أحمد باشا ماهر، فليعرف أن العنوان الصحيح للإخوان ليس وزارة الداخلية ولا أقسام ومراكز الشرطة، وعنوان مقراتهم المقطم أو شارع المنصور أو الاتحادية أو دار القضاء العالي.