نظم العشرات من أسر الفتيات المسيحيات وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء أمام مجلس الشورى تنديدًا بتجاهل المسئولين لقضية خطف الفتيات المسيحيات والمطالبة بعودة الفتيات إلى أسرهم بأقصى وقت ممكن. ومن جانبها قالت مارسيه سعيد والدة نادية مكرم إحدى الفتيات المختطفات: "إن نادية تم اختطفها منذ 13 أكتوبر 2011 أثناء ذهابها إلى الكنيسة على يد أحمد حماد إبراهيم عبود مسجل خطر بدافع سرقة الذهب الذى كانت ترتديه نادية وأن أخ الخاطف والذى ينتمى لإحدى الجماعات السلفية طلب منها 10آلاف جنيه مقابل إعادة نادية حيث أقنعها بأن أحمد خطف الفتاة وذهب بها إلى الإسماعيلية إلا أنه اختفى عقب استلامه الفلوس". وأضافت: "أن عمدة قصر الجبالى بمركز أبشوى فى الفيوم طلب منى 70 ألفا على أمل استرداد ابنتى حيث أكد أن أحمد ذهب بالفتاة إلى تلك القرية بالفيوم إلا أنه تهرب منا هو الآخر بمجرد استلام الفلوس"، وقالت إن نيابة المرج قد أصدرت 3 قرارات بضبط وإحضار كل من أحمد حماد وأخيه إلا أن تلك القرارات لم تنفذ حتى الآن. ومن جانبها قالت كريستين البرت أخت سيلفانا إحدى الفتيات المخطوفات إن أختها طالبة فى الثانوية وتم اختطفها أثناء ذهابها لأداء الامتحانات يوم الأحد 21 إبريل 2013 وقد قدموا بلاغا لقسم المرج ووصل الأمر إلى أمن الدولة وهى لديها كل التفاصيل عن الخاطف ومكان الخطف ولكنها تتجاهل قضيتهم، على حد قولها. وقد رفع المتظاهرون لافتات "كفاية خطف بنات مسيحية خلاص أتحفظت التمثيلية"، "كفاية كل البنات المسيحية يضيعوا وملهومش ديه"، "الفتنة صناعة دولة .. مسلم ومسيحى أيد واحدة" كما رددوا لافتات مكتوب عليها "يا مرسى فينك فينك دا الخطف بقى عينى عينك" ، "الاسم محمد مرسى والفعل محمد حسني"، "سيبوا الورد يفتح سيبوا حق بناتنا أحنا نجيبوا".