نظم عدد من أسر الفتيات الأقباط المختطفات وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى ظهر اليوم الأربعاء، تحت شعار "لا للأسلمة الجبرية"، تنديدا بالدور السيئ للحكومة فى البحث عن الفتيات الأقباط المختطفات، مؤكدين أن وقفتهم لا تعبر عن التمييز الطائفى أو الفتنة الطائفية، ولكن تأكيدًا على مصريتهم وحقهم فى الدولة كباقى المواطنين. تقول برسكلا ألبيرت ل"اليوم السابع" " :أختى تدعى " سلفانا "، اختطفت منذ شهر إبريل الماضى، وهى ذاهبة إلى الامتحان بمنطقة المرج، وبعد البحث عنها، علمنا أن شخصا يدعى " إيهاب أحمد" يبلغ من العمر 45 عاما، كان يضايقها أثناء ذهابها للمدرسة دوما، وبعد التحريات عن هذا الشخص تأكدنا أنه مسجل خطر وأبلغنا الشرطة، ولم تتحرك حتى الآن". وفى سياق متصل، تسرد "مرسا سعيد" قصة اختطاف ابنتها قائلة "ابنتى اختطفت منذ سنتين وهى ذاهبة إلى الكنيسة، وبعدما بحثنا عنها، أكد لنا بعض الأهالى المجاورين للكنيسة بأن شخصا يدعى " أحمد حماد إبراهيم " هو الذى خطفها، وتأكدنا أيضا أنه مسجل خطر، وأنفقت العديد من الأموال فى رجوعها بعدما ماطلتنا الشرطة ولكن بلا جدوى". ورفعت الأسر العديد من اللافتات منها" كفاية كل البنات المسيحية يضيعوا وملهمش دية" و"الفتنة صناعة دولة، مسلم ومسيحى إيد واحدة "و"انزلوا من بيوتكم خلاص إتخطفوا بناتكم "و"فينك يا مرسى فينك ده الخطف عينى عينك"، كما رددوا العديد من الهتافات منها "لا للأسلمة الجبرية، إحنا دولة مش تكية" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"الإخوان والسلفيين هما دول تجار الدين". وسط تلك الهتافات، أكدت الأسر الباحثة عن بناتها، أنها لن تسكت عن حقوقها وسيستمرون فى تنظيم الوقفات الحاشدة أمام كل المؤسسات الحكومية فى سبيل العثور عليهن. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل