تنظم حملة تمرد مليونية "30 يوليو" بعنوان "يوم التمرد" لسحب الثقة من الرئيس، وذلك من خلال تنظيم مسيرات عدة نحو قصر الاتحادية، وتواصل الحملة نشاطها في مختلف المحافظات لجمع التوقيعات المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرة إلى أنها اقتربت من جمع مليون توقيع. وقال محمود بدر، المتحدث باسم حملة تمرد، وعضو حركة كفاية، إن الحملة بدأت من خلال شباب حركة كفاية إلا أننا قررنا بأن تكون حملة مستقلة بعيدة عن أى انتماءات سياسية يشارك فيها الجميع ويخلعون عباءتهم الحزبية، مشيرًا إلى أن الحملة لاقت قبولًا واسعًا من مختلف الأحزاب السياسية والشخصيات العامة في ظل قرارات الرئيس الخاطئة وفشله في تحقيق أهداف الثورة. وكشف بدر عن أن عددًا من الشخصيات العامة قد وقعوا توكيلات للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة مثل جورج إسحاق القيادي بحزب الدستور وكريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكي وعضوى جبهة الإنقاذ، وأمين إسكندر، والمهندس ممدوح حمزة ويحي القزاز وعبد الحليم قنديل، مشددًا على أن الحملة اقتربت من تجميع ما يقرب من المليون توقيع من بينها 50 ألف توقيع من المصريين بالخارج. وأشار إلى أن فكرة الحملة جاءت نتيجة لعدم وجود مجلس الشعب وهو القادر على سحب الثقة من الرئيس، إلا أننا لجأنا إلى الشعب نفسه ليقول كلمته في الرئيس فإما تأكيد الثقة لمحمد مرسي أو سحبها منه، مؤكدًا ديمقراطية الفكرة. وأشار إلى أن شباب الحملة المنتشرون في كل المحافظات والمراكز بكثافة يستهدفون في الأساس الحصول على نسبة توقيعات أكثر من عدد الأصوات التي حصل الرئيس عليها في الانتخابات الرئاسية. وأكد بدر اندهاشه من تجاوب المواطنين البسطاء في القرى والمناطق المختلفة مع الحملة، مما يشير إلى تراجع شعبية جماعة الإخوان والرئيس، مشيرًا إلى أن الحملة استغلت تجمعات الاحتفال ب"شم النسيم" لحصد المزيد من التوقيعات، لافتًا إلى أن أهالي قرية "البرامون" في الدقهلية حرروا 3 آلاف توقيع؛ للمطالبة بانتخابات رئاسية وهو نتيجة لفقد الرئيس شعبيته وبالتالي فقده لشرعيته. وحمّل المتحدث باسم حملة "تمرد" الرئيس محمد مرسي مسئولية حماية أفراد الحملة، مشيرًا إلى أن مندوبي الحملة بقنا تعرضوا للتهديدات واحتجاز سامح مؤمن ممثل الحملة بالسويس لفترة بقسم الشرطة إلا أن الأهالي تظاهروا أمام القسم، ما أدى إلى إخلاء سبيله. وأشار إلى أن الحملة تستعد لتنظيم مليونية 30 يوليو عند قصر الاتحادية وستكون تحت شعار "يوم التمرد" وسيتم خلالها إجبار الرئيس على الاستجابة لمطالب الشعب والرضوخ لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة شريطة أن تتم الانتخابات تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا وحكومة ائتلاف وطني تكون مشكلة من كل التيارات السياسية بما فيها ممثلو التيار الإسلامي. وقال مجدي حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الحزب مؤيد تماماً لحملة "تمرد"، مشيرًا إلى أنه وضع مقرات الحزب بكل المحافظات تحت تصرف الحملة، لافتًا إلى أن المستهدف من الحملة هو جمع 15 مليون توقيع.