مسيرات إلى التحرير والاتحادية ودار القضاء العالي.. وجبهة الضمير: الداعون إليها مجهولون دعت قوى سياسية وحركات ثورية إلى تنظيم مليونية يوم 17 مايو الجاري في مختلف ميادين مصر، وذلك تحت شعارات لا للتعديل الوزاري, ونعم لإهانة الرئيس ولا للاعتداء على النشطاء السياسيين. ودعت حركة "شباب اليسار" في الإسكندرية إلى التظاهر في ميدان القائد إبراهيم، معربة عن رفضها للتعديل الوزاري الجديد، في حين دعت حركة شباب الثورة و6 إبريل للتظاهر في ميدان التحرير، وذلك للتنديد بالاعتداءات التي يتعرض لها النشطاء السياسيون وعدد آخر من الحركات في الغربية ووسط الصعيد. وأكد علي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أنه سيتم تنظيم مسيرات تخرج من أماكن مختلفة منها مصطفى محمود ودار القضاء العالي ووزارة الداخلية، إضافة إلى مسيرات تخرج من الاتحادية، وذلك تضامنًا مع الناشط السياسى أحمد أبو دومة مؤسس حركة شباب الثورة خاصة بعد قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إهانة الرئيس. وقال عمرو عبد الهادي، منسق عام ائتلاف الثائر الحق، المتحدث باسم جبهة الضمير، إن المليونية غير محددة الأهداف، مشيرًا إلى أن غالبية الدعوات إليها مجهولة ما يجعلنا أكثر دقة وحذر فى تنظيمها، خاصة أن هناك بعض الدعوات التي تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد، مطالبًا كل القوى الثورية ألا تنساق وراء دعوات غير معروفة بهدف إثارة الفوضى وإراقة الدماء. وطالب عبد الهادي، الرئيس مرسى بإعادة هيكلة الداخلية نظرًا لأنها فى الفترة الأخيرة أثارت تساؤلات فى أدائها غير المنظم بجانب السعي إلى تطبيق دولة القانون الذي أصبح غير مجدٍ، وحل محله العنف والقوة التي نتج عنها إراقة للدماء. وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه لا يجوز لأى شخص مهما كان أن يقيد حرية الرأي والتعبير المكفولة بمواد الدستور والقانون والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الأمر الذي يثير مخاوف المنظمة إزاء وضعية حقوق الإنسان في مصر في هذه اللحظات الحرجة، مؤكدًا أن جريمة إهانة رئيس الجمهورية تفتقد لتحديد الأركان كجريمة لا سيما وأنها تعريف فضفاض لا يمكن تحديده.