الشريف: سنرفع المطالب لرئاسة الوزراء والجمهورية.. رمزي: إيجابية وسندعمها.. أسعد: تحتاج إلى تنسيق ومشاكلنا معروفة للجميع كشف خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن أن الجماعة قاربت من الانتهاء من تشكيل لجان استماع لشكاوى ومطالب الأقباط بمشاركة جميع الفئات والطوائف القبطية في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن اللجان ستشكل في جميع المحافظات. وأوضح الشريف أن اللجان ستستمع إلى جميع المشكلات من بناء الكنائس والتعدي عليها وتعرض بعض الأقباط للاعتداء من جانب المسلمين والوظائف وحل لمشكلة إسلام الفتيات والحالات المشابهة لها برصدها وتحليها ثم يتم رفعها إلى رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية. وأشار الشريف إلى أن الهدف من تشكيل هذه اللجان هو التلاحم الوطني بين نسيج الوطن الواحد ومواجهة محاولات الوقيعة التي توجه من الخارج أو من خلال الثورة المضادة وتحقيق المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أنه تم تكليف عصمت الصاوي، عضو الحزب، بتشكيل هذه اللجان والإفصاح عنها سيكون في مؤتمر صحفي سيتم الإعداد له فور الانتهاء من تشكيل اللجان. وقال: "سندعو جميع الحركات القبطية مثل شباب ماسبيرو وأقباط المهجر وأقباط 38 وجميع الطوائف والتكتلات لكسر حدة الاستقطابات بين طرفي الوطن والانتهاء من المشكلات المتكررة ونبذ العنف الطائفي وسد الطرق على المحرضين لاستخدام هذه الورقة للإضرار بالوطن". وقال ممدوح رمزي، نائب مجلس الشورى، إن الجماعة الإسلامية أثبتت أنها حريصة على المصلحة الوطنية ولم الشمل للأطياف السياسية، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجان في المحافظات سيحسن الصورة للجماعة الإسلامية من جانب الأقباط. وأوضح رمزي أن الأقباط لن يكون لهم موقف سلبي من هذه الدعوات الطيبة، مشيرًا إلى أنه يتم تشجيع كل الأفكار والفعاليات التي تزيد من الترابط بينهم وبين المسلمين، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الجماعة الإسلامية الفترة الأخيرة. وتابع أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث التي أثرت بالفعل على العلاقة بين المسلمين والأقباط، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تثبت أن الشعب المصري متماسك وقادر على تجاوز المحن مهما كانت الأسباب. وقال المفكر القبطي جمال أسعد، إنها فكرة جيدة من الجماعة الإسلامية والتي كان يظن بعض الأقباط بها فى العصر الماضي أنه الأكثر تشددًا تجاههم، مشيرًا إلى أن الفكرة تحتاج إلى تنسيق مع كل الأطراف حتى يكلل لها النجاح. وأشار أسعد إلى أن مشاكل الأقباط معروفة للجميع من المضايقة في بناء الكنائس في بعض المناطق والتضييق عليهم في أماكن أخرى من بعض العناصر المتشددة وغيرها من المشاكل، مشيرًا إلى أن المشاكل المتعلقة بين الأقباط والمسلمين عادة ما تكون فترة معينة وتنتهي لكن يجب تفعيل القانون دون النظر إلى ديانته أو اللجوء إلى المجالس العرفية التي تزيد من المشكلة وتنبئ بتكرارها.