أبرزهم عمرو موسى وعادل اللبان ومحمد العريان حزب مصر ينفى ترشيح رئيس مجلس إدارة صناع الحياة ل"الثقافة".. والحرية والعدالة يؤكد بقاء مكي وعبد المقصود ومحمد إبراهيم كشف مصدر بحزب غد الثورة عن أن الحزب ربط مشاركته في الحكومة المقبلة بضرورة تغيير الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، مشيرًا إلى أنه تقدم ب7 أسماء كمرشحين لتولى رئاسة الوزراء من بينهم عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، والدكتور عادل اللبان الخبير المصرفي العالمي، ومحمد العريان الخبير الاقتصادي الدولى، فضلا عن ترشيحه لعشر وزارات وعشرة محافظين. وأوضح المصدر أن غد الثورة لم يقدم ترشيحات لوزارة التموين، للقبول الذي يحظي به باسم عودة وزير التموين الحالي، مشيرًا إلى أن الحزب رشح عددًا من الأسماء لتولى بعض الوزارات من بينهم، ثروت نافع لوزارة الاتصالات، وحسن السعدي لوزارة الآثار، والدكتور جمال جبريل لوزارة الشئون القانونية والمجالس النيابية، وشادى طه لوزارة الشباب، والدكتور فريد واصل لوزارة الأوقاف، فضلا عن عدة أسماء لوزارة الإعلام هم سيد البابلي وحسن حامد ومحمد مراد. وأشار المصدر إلى أن غد الثورة استحدث وزارة جديدة للنقل البحري، ورشح لها أحمد سلطان قطب لتوليها، إضافة إلى هشام الحارونى للصناعة، مقترحًا تقسيم وزارة الداخلية لوزارتين شرطية وأخرى للشئون المدنية مما يساهم فى تخفيف الضغط وحل الأزمة الأمنية. وأضافت المصادر أن الحزب اقترح تولى النائب العام المستشار طلعت عبد الله منصبًا وزاريًا لحل الأزمة السياسية الراهنة، كما اقترح الحزب تعيين المهندس أيمن هيبة عضو مجلس الشورى محافظًا للمنوفية، واللواء الدكتور طارق خضر للشرقية. من جانبه، نفي أحمد عز، الأمين العام لحزب مصر، ترشيح الحزب لاسم الدكتور محمد يحيى رئيس مجلس إدارة صناع الحياة لتولى حقيبة الثقافة، مشيراً إلى أن حزب مصر لن يقدم ترشيحات للحكومة إلا إذا أعلن عن تشكيل حكومة اصطفاف وطني. وأكد الدكتور إبراهيم العراقي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن توقيت التعديل الوزاري جاء خطأ، مشيرًا إلى أن البرلمان هو الأهم حاليًا، وأضاف: "أري أن الحكومة الحالية جيدة وتعاطيها مع الأحداث السياسية يثبت يومًا من بعد يوم أنها جديرة بإدارة المرحلة الحالية". وأشار عضو الحرية والعدالة إلى بقاء وزير العدل في مكانه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق معه وإقناعه بالعدول عن هذه الاستقالة، وأكد كذلك بقاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لأنه الجدير بمنصبه، مشيرًا كذلك إلى بقاء وزير الإعلام صلاح عبد المقصود في موقعه.