أكد المهندس كمال خليل، مؤسس حزب الفلاحين، أن ثورة 25 يناير حتى الآن لم تقدم أي جديد خاصة للعمال من العدالة الاجتماعية أو استعادة حقوقهم المهدرة، مؤكدًا أن نظام الرئيس محمد مرسي والمخلوع مبارك وجهين لعملة واحدة لا فرق بينهما واصفًا مشروع النهضة بأنه وهم مثل "الفنكوش". كما أكد خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته قيادات عمالية مساء الجمعة بنادي الصيد بالمحلة الكبرى أن مشروع الصكوك الإسلامية هو مشروع لبيع مصر ورهن ممتلكاتها وبيعها حتة حتة -على حد قوله- مشيرًا إلى أن نظام الحكم الحالي يعمل على إشغال الشعب بتوفير لقمة العيش ومتطلبات حياته اليومية حتى لا يلتفت للأحوال السياسية والاقتصادية المتدهورة. واستنكر خليل عدم تنفيذ قرار القضاء بعودة شركات المراجل البخارية وطنطا للكتان للقطاع العام وعدم التفاته لعمال مصانع وبريات سمنود وحلوان وسماد طلخا فى مطالبهم بتطوير ماكينات مصانعهم ورفع أجورعمالهم وزيادة حوافزهم المادية. وبدوره قال الناشط السياسي محمد واكد، مؤسس الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، أن هناك سوء توزيع للموارد محذرًا من قرض النقد الدولي كعبء كبير على الاقتصاد المصري معتبرًا أن الصكوك الإسلامية ستكون معاناة حقيقية للأجيال القادمة كونها تدار تحت مسمي إصلاح اقتصادي واستثمار الدولة. وطالب الناشط السياسي، جماعة الإخوان المسلمين بالرحيل وترك الحكم بعدما أثبتت أنها غير قادرة على إدارة الدولة وتلبية مطالب الشعب المصري. وفي نفس الإطار قال القيادي العمالي، كمال الفيومي، العامل بشركة غزل المحلة، إن دور الدولة اختفى في توفير احتياجات العمال والحفاظ على حقوقهم المهدرة خلال السنوات الماضية قبل وبعد الثورة.