خطيب الفتح: على القضاة تقوى الله .. وخطيب الاستقامة يدعو للتصالح من أجل النهوض بالأمة كتب – محمد عبد الحارس وعوض محمد وأحمد أبو فدان وشيماء رزق ومنار مختار وعبد الله أبو ضيف وأحمد عبد الرازق وسهام عبد الفتاح وإسراء عادل جدد أئمة وخطباء الجمعة دعوتهم للقوى السياسية للتصالح وإنهاء الأزمة الراهنة بالجلوس فى مائدة حوار منتقدين إصرار بعض القضاة من التعنت ضد مطالب الثورة بتطهير القضاء. شن الشيخ عبد الحفيظ المسلمى، إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس، هجومًا حادًا على ما وصفه ب"تعنت القضاة" تجاه تطهير القضاء، مشددًا على أنه لا عصمة لأحد إلا الأنبياء والرسل. وشدد، خلال خطبته، على ضرورة تحقيق العدل، مذكرًا بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "القضاة ثلاثة قاضيان فى النار وواحد فى الجنة، الأول عرف الحق وحكم بالباطل والثانى حكم بجهل والثالث اجتهد ودرس وعلم الحق وعمل به"، وقال "لا أحد معصوم إلا الأنبياء والرسل". ومن جانبه، دعا الشيخ مجدي عبد الغفار، إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، إلى ضرورة التصالح والتكاتف، والنهوض بدلاً من الفرقة والشتات، وقال، خلال خطبة الجمعة حول ذكرى انتصارات وتحرير سيناء: "نريد أن نكون أمة رائدة لا أمة راقدة، نريد أن نكون أمة التناصح لا أمة التصادح، وأمة التصالح لا أمة التناطح". وأكد أننا بحاجة إلى قراءات الذكريات بعقل متأنٍ لا يتخبط في التاريخ، فنحن نبحث عن الإخلاص بين أبناء الأمة، مضيفا: "لنا فى تاريخ الأمة صفحات مضيئة يجيب أن نعيد قراءتها مرة بعد أخرى لنعلى الهمم ونرجع لأمتنا النصر"، مؤكدًا أننا "أمة انتصارات لا أمة انكسارات، فزمن الانتصارات سيبقى وزمن الانكسارات سينتهي". ودعا الشيخ إيهاب مطر، إمام وخطيب مسجد الخازندارة بشبرا، جميع القيادات السياسية إلى توثيق علاقاتهم مع الله بالإيمان وقراءة القرآن والصلاة، مشددًا على أنها "عماد الدين" ، وكذلك أن يخلصوا نيتهم إلى الله وحده لتتسع صدورهم ويجدوا حلولاً لجميع المشاكل السياسية والاجتماعية التى تؤرق الشعب المصرى. فيما انتقد الشيخ عمر بن عبد العزيز، إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، توجه النظام الحاكم لفتح العلاقات مع الشيعة والتطبيع مع دولة "قم" وتدفق السياحة الإيرانية على مصر، واصفًا ذلك بأنه منطلق للكفر والضلال، معتبرًا أن الشيعة مثل الشجرة الخبيثة التى يريد البعض أن تنبت فى مصر. وندد خطيب مسجد النور بالتدخل الصهوينى فى تشويه صورة الإسلاميين فى مصر، مؤكدًا أن هناك حملة داخلية وخارجية تشن ضد الجماعات الإسلامية وبصفة خاصة الإخوان والسلفيين. قال الشيخ محمد المنسى، خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إنَّ ما تمر به مصر حاليًا جعل العالم كله يتساءل: "أين ذهبت أم الدنيا ؟"، فحال مصر كل يوم من سيئ إلى أسوأ ومن عنف إلى أعنف، ووجه المنسى كلامه إلى الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، مطالبًا إياهم بأن يتقوا الله فى مصر وأن يعلموا أن ما يفعلوه يراه الله. وأضاف خطيب مصطفى محمود أن قلوب المصريين ليست صافية لوجه الله لهذا يسلط الله علينا عقابه، كما دعا الله أن يبارك فى مصر ويحفظها، ويبعد عنها المنافقين، وطالب المنسي بإيقاف المظاهرات لترتاح مصر قليلاً، مطالبًا أيضًا التجار أن يراعوا أمانتهم وأن يتقوا الله فى مصر.