أكدوا أن قرارات مرسى ثورية وتقتص لدماء الشهداء خطيب الاستقامة يحذر من فتنة الليبراليين والشيوعيين ونجل عمر عبد الرحمن: هذه القرارات لن تخرج إلا من رئيس ثورى راجل ومظهر شاهين يتغيب.. وخطيب عمر مكرم يتجاهل قرارات مرسى رحب خطباء المساجد بقرارات مرسى الأخيرة وأكدوا أنها ثورية وتقتص لدم الشهداء وتحقيقا لأهداف الثورة المصرية وشنوا هجوما حادا على الإعلام المصرى حيث لا يتعامل بحيادية.. وطالبوا بالوقوف وراء الرئيس مرسى فى قراراته . أكد الدكتور عبد الله السعيد أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر وخطيب مسجد الاستقامة، أن قرارات الرئيس محمد مرسى صحيحة مائة فى المائة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن ينصره ويعينه. وأضاف، خلال خطبة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة، أن البلاد تعانى من الفتنة التى يقودها تجمعات من الليبراليين والشيوعيين، وللأسف يؤيدهم بعض القضاة وهو ما لا يليق بالقضاء الذى لا بد أن يكون على الحياد". وأكد أن مصر أمانة بيد أبنائها جميعاً، مضيفاً "أن من عمل على تدميرها سيرمى فى مزبلة التاريخ كما هو الحال بمصير الظالمين الذين استبدوا ونهبوا". وطالب الشعب بضرورة الوقوف وراء هذه القرارات ودعمها، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لا مانع من أن يعدل الرئيس بعض المواد التى أثارت غضب عدد من النخب السياسية إذا استقرت الأمور. وقال عبدالله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، إن قرارات مرسى لا تصدر إلا من رئيس ثورى راجل حريص على الثورة مؤكدا أنه تأخر لمده 6 شهور تقريبا، والإسلاميون كادوا أن ينفجروا من تأخير هذه القرارات لأنها تحقق أهداف الثورة صراحة. وأضاف أثناء خطبته أمام السفارة الأمريكية حيث مقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أن الملك أساس العدل ومرسى حافظ للقران وكل ما يعترض عليه لا ينظر إلا لمصلحته الشخصية. وأشار إلى أن الدكتور محمد مرسى هزم اليوم الطرف الثالث واللهو الخفى الذى كان يتسبب فى كل الأحداث السابقة بعد ما ظننا أن المجلس العسكرى هو ذلك ولكن عبد المجيد محمود هو رأس حربتهم وأخفى الأدلة والمستندات لفترات طويلة وكان يحقق فى القضايا التى تدين الإسلاميين فقط. وتوقع عبد الله أن تشهد الأيام القادمة معلومات قيمة من النائب العام تدين أجهزة النظام السابق وعبد المجيد محمود مؤكدا أنه لو فشل القضاء ذهب العدل والنائب العام الجديد سيعمل بهذا المنطلق. فيما تغيب الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير عن خطبة الجمعة اليوم، فيما أمّ المصلين خلال الصلاة الشيخ على سيد. وتحدث إمام الجمعة عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتطرق إلى السياسة مطلقاً. وفور انتهاء الخطبة خرجت مسيرة التيار الشعبى المصرى وحزب الدستور جابت ميدان التحرير تطالب بإسقاط النظام رافعين لافتات كتب عليها: "يسقط يسقط حكم المرشد".. "الشعب يريد إسقاط النظام".