قالت سلمى ابنة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي: "إن حمدين صباحي أروع من أنه يكون حقيقة" معتبرة أن ذلك هو السبب في عدم تصديق الآخرين له. وأضافت سلمى في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عارفين المشكلة أيه؟ إن حمدين صباحي أروع من أنه يكون حقيقة.. والله العظيم.. عشان كدة في ناس مش عارفة تصدقه ومينفعش نلوم عليهم". وأشارت ابنة مؤسس التيار الشعبي، إلى أن هؤلاء ظلوا سنين طويلة لم يروا إنسانًا حقيقيًَا مثله قائلة: "ما هم بقالهم سنين طويلة ماشافوش إنسان حقيقي زيه وتعودوا أن اللي فوق كلهم كدابين وحرامية"، مختتمة تدوينتها: "قادر ربنا يشيل الغشاوة من على قلوبهم قبل عيونهم ويظهر الحق مسير الحق يبان والشمس تطلع وبلدنا للنهار أن شاء الله". جاء ذلك عقب مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي بين عدد من مؤيدي صباحي ومعارضيه خلال ندوة حضرها بكلية الهندسة بشبرا اعتراضًا على تواجده بمقر الكلية. قادرة على الخروج من الأزمة الراهنة، وتعيين نائب عام جديد وعدم التدخل في أعمال القضاء وقانون جديد وعادل للانتخابات البرلمانية. وأكد أن القياديين بالجبهة رفضا المشاركة في أى تعديل وزاري قبل تنفيذ هذه الشروط، مؤكداً على ضرورة أن يكون اتصال الرئاسة بقيادة الجبهة وليس موجهاً لأشخاص داخل الجبهة فحسب. وشدد على أن هدف الجبهة من رفض المشاركة ليس إبراء المسئولية السياسية، وإنما هدف الجبهة هو أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على حل الأزمات التى تعانيها البلاد. من جانبه، قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطي وجبهة الإنقاذ، إن الرئاسة طلبت من الجبهة تقديم مقترحاتها عن التعديل الوزارى المنتظر، واصفاً ذلك بالشىء الجيد، مؤكدا أن الجبهة ممثلة فى الدكتور محمد أبوالغار قدمت مقترحاً، وهو تغيير الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية مثل التموين والتنمية المحلية والشباب. وأضاف أبو العلا أنه يتعين على مؤسسة الرئاسة إثبات الجدية فى المضى قدما نحو تغيير الدكتور هشام قنديل، وليس مجرد تغيير بعض الوزارات والنظر بعين الاعتبار إلى مطالب جبهة الإنقاذ، مضيفا أننا طالبنا أكثر من مرة بتغيير رئيس الوزراء، الذى لم يأت بجديد، بل تدهورت الأحوال الاقتصادية نظرا لافتقاد حكومته الرؤية، وتعيين رئيس وزراء محايد. وطالب أبو العلا مؤسسة الرئاسة باختيار من لديهم الكفاءة فقط، بعيدا عن اختيارات لها علاقة بتمثيل فصيل سياسى معين، مشيراً إلى أن الحديث عن تغيير المحافظين من تيار الإخوان المسلمين سيؤثر بشكل سلبى على الشارع المصرى وسيضر بالتحول الديمقراطى.