أكد أهالي بورسعيد، وشباب أولتراس النادي المصري، أن خروج المتهمين باقتحام سجن بورسعيد وحصولهم على البراءة ما هو إلا رد قاطع على عدم وجود بلطجية في بورسعيد، وأن عشرات الشباب قتلوا برصاص الداخلية بما يثبت فشل الرئيس وحكومته بشأن الأحداث. وكانت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية قد قررت إخلاء سبيل 11 متهمًا باقتحام سجن بورسعيد وقتل ضابط وأمين شرطة وعشرات المتظاهرين في أحداث سجن بورسعيد في يناير الماضي بينما أمرت باستمرار حبس 7 متهمين آخرين بعد أن طالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين مؤكدًا وجود خلل في تحريات النيابة. وطالب ممثل نقابة المحامين بإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة وأن إجراءات القبض على بعض المتهمين خلت من الأدلة والقبض على المتهمين كان معتمدًا على مكاتبات المباحث الجنائية. وتم إخلاء سبيل كل من محمد على عبده السقا وتوفيق حسن توفيق، السيد حسن عبادي، والسيد فهمي تعيلب، وعلى حسن الجرايحي، ومحمد يسرى عوض، والسيد على التابعي العملاوي، والسيد حسن توفيق، ومحمود السيد حسن، ومحمود محمد، وعلى الجارحي.