أعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، رفضه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في ظل الدعوات التي أطلقها البعض، مؤكدًا أن الحزب مع استكمال الرئيس مدته الشرعية وأن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة سيدخل البلاد فى حالة من الفوضى. وقال مخيون فى تصريحات صحفية له مساء أمس الجمعة، على هامش اللقاء الذى عقده مع قيادات وأعضاء حزب النور بمحافظات جنوب الصعيد بأسوان إن أداء مؤسسة الرئاسة مهزوز ومرتبك في ظل ضعف المستشارين. المحيطين بالرئيس. وأشار إلى أنه نصح الدكتور مرسي، بضرورة تغيير مستشاريه لأنهم يورطونه في مواقف وقرارات خاطئة، ما سبب له حرجًا وأضعف من هيبة مؤسسة الرئاسة مثل موضوع الإعلان الدستوري وعودة مجلس الشعب وإعلان حالة الطوارئ، كاشفًا في هذا الإطار عن أن مستشاري حزب النور داخل مؤسسة الرئاسة أو المستشارين الذين لا يتبعون الحزب مثل الدكتور سيف عبد الفتاح، والذي تقدم باستقالته أكدوا أنهم كانوا لا يعلمون كثيرًا عن القرارات التى كانت تصدر من مؤسسة الرئاسة ولم يستشاروا فيها. وجدد مخيون موقف حزبه الرافض لعقد أي صفقات أو تربيطات انتخابية أو سياسية مع الأحزاب الليبرالية أو المدنية خلال الانتخابات البرلمانية، وقال إننا لن نتحالف مع الليبراليين على الإطلاق، حيث إن هذا نص ثابت لدينا نظرًا للاختلاف في الأيدلوجية والمرجعية متسائلاً: كيف لحزب يرى أن مرجعيته الإسلام يتوافق مع حزب آخر لا يرى الإسلام مرجعية له؟ معتبرًا أن تم ذلك فهو تضليل وتدليس للناخب - على حد قوله. من ناحية أخرى رأي رئيس حزب النور أن استقالة المستشار طلعت عبد الله، النائب العام وتعيين نائب عام آخر بالآلية الدستورية الجديدة حل للأزمة الراهنة في القضاء من جهة وبين القوى الثورية من جهة أخرى. وأشاد مخيون بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أنه كان له مواقف طيبة في الفترة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بموقفة من الشيعة وقانون الصكوك الإسلامية مطالبًا بعودة الأزهر لمكانته وريادته وهيبته والمساهمة بقوة في قيادة دفة الاستقرار بمصر.