الوفد: التنسيق مع غير المتورطين فى الفساد.. الدستور: نخلى الدوائر لبعضهم والعكس.. والمؤتمر: كل الأحزاب على اتصال بهم كشف جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ و القيادى بحزب الدستور، عن تنسيق الجبهة مع عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل غير المتورطين فى قضايا فساد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إسحاق: إن أعضاء الحزب الوطنى سيحصلون على نسبة تقترب من ال50% من مقاعد مجلس النواب المقبل لتمتعهم بالقابلية والخبرة السياسية والمال، مضيفًا أن الجبهة ستنسق مع عدد منهم خاصة غير المتورطين فى قضايا فساد، بحيث تترك لهم دوائر معينة أو العكس، رافضًاً فى الوقت ذاته ضمهم على قوائم جبهة الإنقاذ، لافتاً إلى أنه ليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدين مثل النائب السابق حمدى الطحان الذى كان عضوًا بالوطنى المنحل واستقال منه بعد كارثة عبارة السلام. وأكد القيادى بحزب الدستور أن الجبهة قررت تجديد موقفها من عدم خوض الانتخابات إلا بتنفيذ شروطها لضمان نزاهتها، مؤكداً أن الجبهة تنتظر استجابة النظام الحاكم لمطالبها باعتبار أن الانتخابات استحقاق وطنى مهم. وأضاف أنه منذ إعلان مقاطعة الجبهة للانتخابات استعدت لاحتمالات خوض الانتخابات أو مقاطعتها، ففى حالة كون قرار الجبهة بالمقاطعة نهائى فكرت الجبهة فى تشكيل البرلمان الشعبى وعقد عدة مؤتمرات شعبية لطرح بدائل ايجابية للمقاطعة، فيما لو قررت المشاركة حال تنفيذ ضماناتها فإن لجنة الانتخابات بالجبهة قامت بالإعداد لقوائم العملية الانتخابية من خلال معايير صارمة بحيث يتم اختيار الأكفأ وذوى الشعبية. وأشار منير فخرى عبد النور، والقيادى بحزب الوفد، عضو جبهة الإنقاذ إلى إمكانية التنسيق مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل غير المتورطين فى قضايا فساد، معتبرًا أن ذلك سيتوقف على كل شخص وكل دائرة، خاصة أن الذين تورطوا فى فساد من أعضاء الحزب المنحل قدوا ثقة الرأى العام ولا يمكن للجبهة ضمهم. وقال السفير محمد العرابي، نائب رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ، ووزير الخارجية السابق: إن كل الأحزاب على اتصال مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل وليست الجبهة وحدها، مشدداً على أنه لا يؤيد فكرة إقصاء أى فصيل سياسى خاصة وأنهم كانوا يمثلون قطاعا كبيرًا فى المجتمع وتحديداً غير المتورطين منهم فى قضايا فساد. وأكد العرابي، أن الجبهة بدأت فى الأيام الأخيرة تكثيف استعداداتها لخوض الانتخابات إذا توفرت ضمانات نزاهتها، متوقعا أن تحصل على 40% من مقاعد مجلس النواب حال توافرت ضمانات نزاهة الانتخابات. وكشف العرابي، عن أن هناك تيارات داخل جبهة الإنقاذ ترفض خوض الانتخابات رفضاً قاطعاً مثل التيار الشعبي، ولكن القرار النهائى بالمشاركة سيكون فى حال توفرت الضمانات اللازمة.