عز العرب: المعترضون على التعديلات لديهم سوء نية.. والعرابى: سندرس القانون ثم نقرر موقفنا أبدى عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ تخوفهم الشديد من صدور قانون الانتخابات بشكله الحالى دون إضافة التعديلات التى أقرتها المحكمة الدستورية العليا، مشددين على أن قرار خوض الانتخابات متوقف على عدد من المعايير من بينها قانون الانتخابات وحكومة محايدة، كما طرحت "الإنقاذ" اسمى الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر لرئاسة حكومة إنقاذ. وانتقد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، التصريحات الغاضبة ضد تعديلات المحكمة الدستورية على قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن المعترضين لديهم سوء نية. وأكد عز العرب أن جبهة الإنقاذ ستقاوم قانون الانتخابات قانونياً وجماهيرياً وشعبياً حال موافقة الرئيس عليه بشكله الحالي، مؤكداً ضرورة وجود حكومة محايدة للإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وطالب عز العرب بضرورة إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل أخرى محايدة، كما رشح نائب رئيس الوفد اسم الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أنه لا بديل عنه باعتباره حسب وصفه الأقدر على العبور من مسلسل الأزمات المتواصلة بسلام. فيما رفض جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، تولى الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، واصفاً ذلك بالمخاطرة الشديدة والمسئولية الكبيرة على من يتولى الحكم فى ظل أن الأوضاع ازدادت سوءاً. وأكد إسحاق أن مطلب الجبهة الخاص بتشكيل حكومة جديدة محايدة لإجراء الانتخابات تغييرًا ليتحول للمطالبة بضرورة البدء فى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما جدد السفير محمد العرابي، نائب رئيس حزب المؤتمر، ووزير الخارجية السابق، تمسك جبهة الإنقاذ بشروطها والضمانات التى كانت أعلنتها من قبل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى محايدة وإبعاد النائب العام وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، والتحقيق قضايا قتل الشهداء، رافضاً بذلك إجراء انتخابات رئاسية جديدة. وأكد وزير الخارجية السابق أن موسى والبرادعى قادران على مواجهة التحديات التى تواجهها الأوضاع الداخلية بمصر حالياً، أو أن يرأس الدكتور محمد مرسى الحكومة مؤقتاً بحيث يطلع بمسئولياته التنفيذية لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. وشدد العرابى على إن قانون الانتخابات ستتم دراسته جيداً داخل جبهة الإنقاذ بعد إقراره من الرئيس تمهيداً لاتخاذ إجراء حياله سواء بالموافقة أو الرفض. وأكد العرابى رغبة أعضاء الجبهة بالتمسك بوحدة الجبهة لتكون واجهة المعارضة المصرية، مشيراً فى الوقت ذاته على وجود خلافات أيديولوجية بين قياداتها، لافتاً فى الوقت ذاته إلى أن الجبهة إذا قررت خوض الانتخابات ستخوضها بقائمة الجبهة وتحت مظلتها.