مستشار وزير الكهرباء: الأزمة ليست بالحجم الذي يروجه البعض.. خبير طاقة: خطوة ضرورية بدأت وزارة الكهرباء والطاقة، الخميس، في إجراء تجربة تخفيف الأحمال في أوقات الذروة في فصل الصيف، وذلك من خلال شركة كهرباء الدقي في خطوة عملية لتنفيذ كيفية قطع التيار الكهربائي في وقت محدد، وعدم تكراره في نفس المنطقة، بما لا يؤثر ذلك على المواطن. يأتي ذلك عقب إعلان الوزارة أنها ستبلغ المواطنين بموعد انقطاع التيار الكهربائي عن طريق خدمة رسائل المحمول من خلال شركات المحمول الثلاثة. وقال أكثم أبو العلا، المستشار الإعلامى لوزير الكهرباء والطاقة ل ل"المصريون" إن التجربة ستكون تجربة نظرية فقط فى محطة كهرباء الدقى لن يتم خلالها قطع التيار الكهربائي فى أي منطقة، مؤكدًا أن هذه التجربة تجريها الوزارة حتى يمر هذا الصيف دون أي مشكلات تتعلق بالكهرباء. وأوضح أبو العلا أيضًا أن الوزارة تعمل على تخفيف الأحمال على محطات الكهرباء حتى لا يتأثر المواطن كما حدث في العام الماضي وأن هذه التجربة هي لتحديد خطة عمل الوزارة الفترة القادمة. وأشار أيضًا إلى أن قطع التيار الكهرباء لن يستمر فترة طويلة وسيتم إخطار المواطنين قبل انقطاعه، كما أنه لن يتم قطع التيار فى نفس المنطقة أكثر من مرة. ونفى أبو العلا أيضًا ما تردد عن أن مصر ستعيش فى ظلام الفترة القادمة خاصة في شهر رمضان، مؤكدًا أنَّ الوضع ليس بهذا السوء، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات مختلفة لتفادى حدوث أي مشكلات تؤثر على المواطن. وقال جمال القليوبى، خبير الطاقة، إن الوزارة مضطرة لتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء وأن هذه التجربة لازمة حتى لا يتأثر الناس كما حدث العام الماضي حيث تم تحميل المحطات أكثر من قدرتها ما أدى لتوقف شريحة كبيرة منها عن العمل. وأكد أن جميع شبكات الكهرباء على مستوى الجمهورية تحتاج إلى تغيير جزئي أو كلى، ولكن عدم توافر قطع الغيار اللازمة يعيق عمليات الصيانة والهيكلة اللازمة، وبالتالي لا تتحمل هذه الشبكات والمحطات الأحمال والضغط عليها؛ مما جعل الكثير منها خارج نطاق الخدمة، وأدى ذلك إلى نقص إنتاج هذه المحطات وبالتالي الأزمة مستمرة، فكان من الضروري توزيع الأحمال على المحطات التى تعمل كخطوة مؤقتة، مناشدًا الحكومة بدمج وزارتى البترول والكهرباء لحين حل الأزمة، وربط محطات الكهرباء فى مصر بالمحطات فى الدول العربية لأنه سيسهم فى حل الأزمة بشكل كبير، بالإضافة إلى استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأضاف القليوبى أن عدم الانضباط فى الشارع وتعدد حوادث سرقات أسلاك الضغط العالى أدت إلى تفاقم الأزمة.